طاقة كهربائية شمسية.. من أعماق الفضاء
قال علماء إنهم تقدموا خطوة إضافية على طريق تأكيد صحة نظرية تكون الحياة على سطح الأرض نتيجة اصطدام نيزك من الفضاء الخارجي بسطح كوكبنا، مؤكدين أنهم تمكنوا من إجراء تجربة عملية قد تكشف صحة نظريتهم التي يمكن أن تبدل فهمنا للكون والحياة.
وقال فريق من جامعتي “امبريال كوليدج” “كنت” في بريطانيا إنه تمكن من إجراء تجربة مخبرية قد تؤكد فرضية ظهور الحياة نتيجة الارتطام وما تبعه من إطلاق كمية هائلة من الطاقة وسط العناصر التي كانت تنتشر آنذاك على سطح الأرض.
تعكف وكالة «ناسا» على تطوير قمر صناعي على شكل كأس يمكنه أن يوفر ثلث الطاقة التي يحتاجها العالم بحلول عام 2025. وقد ابتكر هذا التصميم الدكتور جون مانكنز الذي أوكلت إليه وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) مهمة استكشاف إمكانية استخدام الألواح الشمسية في الفضاء بهدف تحويل طاقة إلى الأرض.
نظام شمسي كهربائي كان ما أتى به الدكتور مانكنز عبارة عن قمر صناعي عائم مذهل يحمل اسم «القمر الصناعي للطاقة الشمسية المتولدة بألواح شمسية كبيرة»Solar Power Satellite via Arbitrarily Large PHased Array، أو SPS – ALPHA.
ويقول مانكنز إنه، وحسب التمويل، يمكن إطلاق القمر بحلول عام 2025. ويضيف: «بإمكان قمر صناعي شمسي واحد أن يوفر الطاقة لثلث البشر على الأرض، ليس في وقت واحد، ولكن يمكن التوجه لتغطية أي جزء من الاحتياجات الكهربائية. وتعني هذه التكنولوجيا أنه سيتم توجيه الطاقة إلى الأرض، حيث تقوم محطات الطاقة بالتقاطها وتحويلها إلى المستهلكين..
الشرق الأوسط– بتصرف
أرسل تعليق