ميثاق الرابطة |
أعلى
1. فضل حفظ القرآن الكريم وكرامة حملته عند الله، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران“. أخرجه الشيخان وغيرهما، وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه“. أخرجه البخاري.
2. القرآن كلام الله ورسائل الخالق للمخلوق فيجب المحافظة عليه تعظيما للمرسل عز وجل.
3. القرآن كتاب هداية ونور وبصائر، فمن حفظه حمل الهدى وأنار الطريق له ولغيره “قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” [المائدة، 17- 18].
4. القرآن أهمّ مصدر للعلم القطعي، الذي لا يشوبه شك ولا خطأ، فهو الذي “لَا ياتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ” [فصلت،41].
5. حمله شرف، وتلاوته ذكر، والتفكر فيه أعلى أنواع العبادة، والتخلق بأخلاقه أسمى ما يتمناه الإنسان الكامل، والاشتغال بحفظه وتلاوته من أعظم ما يقرب العبد من ربه، فمن حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العالمين: “من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه“.
وهكذا من أراد أن يحوز الدرجة العليا في الدارين فعليه أن يحفظ القرآن الكريم، وأن يعمل بشروطه وأن يتأدب بآدابه، وأن يتخلق بأخلاقه..
موقع للتواصل والتفاعل مع أصحاب الفضيلة العلماء، وجمهور المتصفحين للشبكة، وباقي المهتمين بالشأن الديني داخل المغرب وخارجه.
أرسل تعليق