الحركة العلمية في عصر السعديين.. (13)
الصُّماتي
هو أبو عبد الله محمد بن أبي جُمعة الصُّماتي الهبطي، الأستاذ المقرئ صاحب تقييد وقف القرآن الذي جري عليه عمل أهل المغرب عموما من لدن زمن واضعه إلى الآن، توفي بفاس (سنة 930 هـ).
اليسيثني
هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الرحمن اليسيثني الفاسي، الفقيه المتكلم الناظر ولد سنة 897 ونشأ حريصا على طلب العلم مجتهدا فيه أخذ بفاس عن مشاهير أعلامها، ورحل إلى المشرق سنة 930 فأخذ عن أهل تلمسان وقسنطينية وتونس ومصر ومكة، فاتسعت دائرة معارفه، وكثر تحصيله ثم رجع إلى فاس فتولى بها الفتوى، ودرس الفقه والأصول والنحو والبيان والحديث والتفسير، وكان زاهدا ورعا متفانيا في النصح والإرشاد، وألف تأليف محررة، منها رسالة في تصحيح قبلة فاس، وأخرى في طهارة بول المريض غير المتغير، وأخرى في مسألة خلف الوعيد من الله تعالى، وأخرى في مسألة الهيللة، وأخرى في حقوق الملك والرعية، وغير ذلك وتوفي (سنة 959هـ).
يتبع في العدد المقبل..
عن كتاب النبوغ المغربي في الأدب العربي تأليف العلامة عبد الله كنون الجزء الأول، ص: 250، دار الثقافة.
أرسل تعليق