Image Image Image Image Image Image Image Image Image Image

ميثاق الرابطة |

انتقل إلى الأعلى

أعلى

تعليق واحد

محمد رسول الله

هاج بِي الشّــوْقُ أنْ أُنظِّم شِعْـراً          فِي رسُــــولِ الإِلهِ منْ فاق طُهْرا

مِنْ صمِيمِ الْفُــــؤادِ أنْثـُـرُهُ فــــــوْ          ق بِســـاطٍ مِن الْمحبّـــــــةِ زهْـرا

بِشـــــــذاهُ الصّـــبا يــهُبُّ نـــــدِيّاً          ورضِيّاًّ يضُوعُ نفْــــحُـــــهُ عِــــــطْرا

كمْ قصِيداً دبّجْــتُ فِيهِ بِحسْبِــي          أنّنِــــــــي بــــالِغٌ بِذلِـــــك أمْــــرا

فـــإِذا بِالْمُــــنى يتِيهُ بِسعْيِـــــي          وبِوعْيِـــــي مُــــراوِداً ومُـــــــــصِرّا

إِنّنِي ظـامِئٌ وهـــذِهِ كـــأْسِــــي          ما أفادتْ بِترْعِــــها مِنْـهُ خــــــمْرا

كــــيْف لا؟ وهْو مُـــرْسلٌ مِنْ إِلـهٍ          قدْ حباهُ فكان أعْـــــظم قــــــــدْرا

هُو فِيــــنا مِصْباحُــــهُ وهُــــــــداهُ          ومـداهُ الّذِي بِــــوصْلِهِ نـــــــــثْرى

يسْتـضِيءُ الْجمِيعُ مِنْهُ عــدا مـنْ          آثر اللّيْل فِـي غِــمارِهِ مــــــسْرى

خاتِمُ الرُّسْلِ لمْ يزلْ فِـي سنـــاهُ          لا ينِي سابِحاً بِمــــرْقاهُ بــــــــدْرا

غاب عنـــّا ونُورُهُ ظــــلّ فِيــــــــنا          غـــامِراً أبْيـــض الْمحجّةِ خــــــيْرا

إِنّما ضلّ بعْضُهُـــمْ عــــنْ رُبـــــاهُ          ثُمّ قالُوا عنْــهُ: لقدْ مـــات صـــبْرا

فهلُمُّوا إِلـــى سِـــواهُ فــهـــــــذا          عصْرُ عهْدٍ وليْـــــس نبــْغِيهِ عصْرا

وتهاووْا إِلــــى الْحـــضِيضِ وتـاهُوا          بِشِعابٍ تُطــاوِلُ الْخــــطْو قـــــفْرا

غشِيتْهُمْ سِبــــاعُـها فاسْتــهانُوا          ومشوْا عِنْدها يفِيـــضُون بِشْــــرا

زاعِــــمِين السِّبـــــاع تُرْشِـــدُهُمْ          وهْي تجُرُّ الْجــــــمِيع لِلْفتْكِ جــرّا

أيُّها الضّالُّ فِي هـــــواهُ بِحـــــــالٍ          كُلُّ ما عِنْـــدهُ ادْ لـــــــــهمّ وأزْرى

وتُرِيدُ الْخـــــلاص مِمّـــا تـــــــــراهُ          مُسْتزِلاًّ ولا ترى لـــــــهُ حــــــصْرا

لك فِي الْوحْـــيِ بلْسمٌ ومـــــلاذٌ          ومتاعٌ يُغْنِيك غــــــمْراً وظـــــــفْرا

فاغْترِفْ مِنْـــــــهُ ما أمدّك واصْرِفْ          عنْ سِواهُ السُّؤال فِيما تعــــــرّى

واطْلُـبِ الله إِنْ عَفــــِيت مـــــزِيداً          واحْـــمدِ الْفـــضْل شاكِراً وتحــــرّا

ولْنسلْ ربّنـــا الرِّضا كُــــلّ حِيـــنٍ          فرِضاهُ للِنّفْسِ أعْظــــمُ ذُخْـــــــرا

وعســـــــــاهُ عـــــنّا يُكفِّــــرُ وِزْراً          يوْم تُطْوى السّما ونُحْشرُ حشْـرا

وعلى الْهاشِمِي الرّسُـولِ صـلاةٌ          وسلامٌ يبْقى ويخـلُدُ عُــــــــــمْرا

التعليقات

  1. رشيد جلال

    السلام عليكم ورحمة الله لا فض فوك أستاذنا الكريم مدحت فلم تغل ونصحت لله ورسوله فجزاك الله خير الجزاء
    طالبكم الوفي السوسي

أرسل تعليق