شكل موضوع “تازة وباديتها من خلال الأرشيفات الأجنبية والتراث الثقافي المحلي” محور الندوة التي سينظمها مختبر البحث في العلاقات الثقافية المغربية المتوسطية بالكلية المتعددة التخصصات بتازة. وذلك يومي 19 و20 أكتوبر الجاري، بغرفة الصناعة التجارة والخدمات بتازة، وبشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومختبر الأرشيف والدراسات والأبحاث المتوسطية وبدعم من جهة تازة تاونات الحسيمة، والمعهد والوطني للبحث العلمي والجماعة الحضرية لمدينة تازة، وبمشاركة أساتذة وباحثين مغاربة وأجانب، سينكبون خلال سبع جلسات بـ “26 مداخلة” على تفكيك محاورها.

وتروم هذه الندوة إبراز خصوصيات مدينة تازة التاريخية والثقافية، والبحث في إشكالية التأريخ لهذه المدينة حتى تأخذ نصيبها من البحث التاريخي في المغرب الراهن، وحتى تتدارك ما تم تهميشه في البحوث الأكاديمية التي انكبت على القضايا التاريخية الكبرى، مع إبراز دور وأهمية مدينة تازة وبواديها ودورها الطلائعي وعادة الاعتبار إلى دور الأرشيفات بناءا على التراث الوثائقي المحلي، والأرشيفات الأجنبية خصوصا منها المحفوظة بكل من الأرشيف الدبلوماسي بمدينة “نانط” وبالأرشيف العسكري بقصر “فان سان” بباريس وأرشيف غرفة التجارة والصناعة بمارساي..