هذا الحبيب
ذ. محمد نجيد – شاعر
أنام وأصحو على ذكـــره كطير يحــن إلى وكره
ويحملني الشوق قـبل الأو ن لألقى حبيبي في بشره
فلا عيش يحلو بدون لــقا أليس هو الورد في عطره؟
فتحت فؤاديَ مستـــمطرً بكل فــــؤاديَ مِن قَطره
هو الوصل حتمًا يزيد الهوى لهيبا ويذكي لظى جمره
سقيت كؤوسا على ظمإ وما إن عناني سوى خمره
تعلق قلبي بهذا الحبيب وصبريَ، لا شك، من صبره
فكم ليلة بت أرعى النج وم وبدرًا أتشعشع من بدره
أناجي السماء وأدعو عسى يطالعني الدر من بحره
سعَيتُ بقلبي إلى قلبه وكم ليَ يبدو سنى فجره
متى زرته عشت أحلى المُنَى وذُقتُ السعادة من طهره
نسيتُ هموم الحياة وكم هي الروح تسعد في أسره
فيا غافلا عن حبيبك قُم ليغمرك النورُ من نوره
وَرَدِّدْ بصوت عميق الصدى دعاءك، يعطيك من خيره
تأمل محاسنه وابتهج خض البحر أزخَرَ في غمره
تمتع بما طاب من أَنعم ولا لك أطيبَ من ذكره
ستشعر بالدفء عند اللقا لقد نلت ما شئت من أمره
أرسل تعليق