نظم رجزي في قواعد الاختلاف الفقهي.. (3)
المرجع العام للخلاف
ويــــرجــع الخـــلاف أما للـدلــــــيل فـي فـــهــمه أو لــقـــواعد الأصــول
وبعــــضهم قــــد حـــصر الخــــــلافا فــي خمـــسة الأنحاء مـهـما نـــافا
في فهــــم أقـــوال الشــريـعة وفي بحـث عن المعـــارض الــذي قـــفي
ثم القياس أو سرى الحكــم علـــى ما لــم تـــرد به نصـــــوص تجــتلـى
أو أخــذ الأحكـام بــدون البـحث عن عـــلاتها أو سـرها لـم يســتــــبن
وبعــــض آخــر إلــــــى أصليــــــــــن أساسيين مـتــماثــــلــــيـــــــــــــــن
مــــدارك المجــتهـــدين اخـتـلفـــت مسكـــوتا أو منـطـوقا أما احـتمــلت
والاحــــتمــال المســتجــاز الوقـــــع في معـــظم النصـوص ذات الشــرع
خاتمة
هـــذا الــذي أنبنى عليه المنــــهج منــــذ زمــــان واقــتـفـتــه الحجـــج
ما بــين مـن وســع في القـواعـــد وبـــين مـن ضـيق في المـــقاصـــد
وكــلهم يرجــو بـــه الصــــــــــــــوابا والـحــــق والإخـــــلاص والـــثــــــوابا
علــيهمو الرضــى مــن الــرحــــمان المـــجـــزل الأنــــعام والإحــــــسان
ثم الـصـلاة والســـــلام مـا ارتــقى إلـى معـــالم الــهــدى مــن اتـــقى
عـــلى النـــبي المجــــــتـــبى الأواه وآلـــــــــه وصــــحــــــــبه الأشـــــباه
أرسل تعليق