نظم رجزي في قواعد الاختلاف الفقهي.. (2)
مبتنى الخلاف وقواعده
أسبــــــاب الاخــــــتلاف عنــــد العلماء كثــــــيرة أذكـــر منــها مــــا انـــــتـمى
تعـــــــــارض الأدلـــــــة المــــقــــــــررة إن وردت فـــــي صـــــــورة مـــــعتـــبرة
أو جهــلـــــها من طــــــــرف المجـــتهد ولم يكـــن فــــــــي حقــها ليــــهتــدي
أو الحـــــــديث إن بـــــــدا مشـــتبــــها صحــتــــــه آو ضعـــــفه قــــــد شـــبها
نــوع الــــــدليل هـــل بـــه يحــــــــــتج أو فــــــــي معـــارض الـــــرؤى يـــــمج
منـــه القـــــــــياس وهــــــو ذو أنحــــاء أو المــــفاهــــيم علــــــى الســــــــواء
حـجـية القــــــول مــــن الصـــــــــحابي مــا لـــــــم يخــــــالف أحـــد الأصــحاب
مصــــالح مرســـــلة وهــــي الـــــــتي لــم تعتــــبر ولم تـــطــح في الشــرعة
نفس الخـــلاف جــــاء في استــحسان واخــتــلفوا فــــي حــــده الــــــبيـــاني
كــــــــذلك استصـــحاب حــكـــم الأصل والــــــــعرف فيـــــه الخــــلف بين الجل
وعــمـــــــل لأهل طيــــــبة الــــــــــتي شـــبهــــــــها بالكـــــــير نــــــــور الأمة
وكــــان أصلا مــــــــن أصول المـذهب المـالكي المنـــتـــقى المـــــذهــــــــب
وعــــــــــمل الأمـــــــصار كالعـــــــــراق ومكــــــــة الموســــــومة الإشـــــــراق
قاعــــــدة من الأصـــــــــول يـــــــــبنى على اعتـــــــبارها اخـــــتلاف الـــمعنى
وفـي قــــــــراءات الكــــــــتاب مـــــهما تـــواترت أو لــــــــم تكـــــــــن مــــهــما
رواية الألفــــــــاظ فــــــي الحـــــــديـث بـــين قــــــــديم الخـــــــــلف والحــديث
أو وجـــه الأعــــــــراب لـــــديهم اختلف مــــع اتـــفاق كـــل قـــــارئ ســــــــلف
هـــــــل صـــيـــغة الأمر علــى الوجـوب تحمـل أصـــــــلا أو عــــلى الــــــمندوب
وصيــــــــغة النــهـــي على التحـــــريم تحـــــمـــل أو كـــــــراهة المـــــذمــــوم
أو كـــان لفــــــظ واحـــــــــد مشــــتركا بــيــــــــن معــــانيـه إذا مـــــا اشتــــبكا
أو فــــي الكـــلام يكـــــــمن الإضـــــمار أو مبــــتـنى مفـــــــهــــومه إظــــــــهار
أو للعــــــموم والخصــــــوص يحتــــــمل أو للمـــــجـــــاز والحـــقـــيـقة جــــــعل
والحـكــم هـــــــل محــكم أو منـــسوخ بحــــــــــكم آخــــــــر لــــه رســـــــــوخ
ومطــلـــــــق اللفـــــظ أو المـــــقــــيــد مــــثل العـــــــموم والخصــــــوص يـوجد
وفـعــل خيــــر الانــبيا هـــــــل يحـــمل عــلى الوجـــوب أو لنـــــــدب يعـــــــمل
أو لــلإباحـــــــــة إذا مــــــا شـــــــــرعا ولــم يكــــــــن بعـــادة منــــطـــــــــــبعا
سد الــذرائـــــــع إلى المـــــــــحـظـــور وفـتـــحـــــــــهــا للـواجــب الـمــأمــــــور
ومـثـلـهـا الـمـــــــجـمـل والـمـفــســــر حـيـنـا عـلــــــــيـهـمـا الـخـلاف يـنـشـــر
أو اخـتصاصه بـشـــــخص المصــــطفـى أو غـيـره مـن الـصحــــــاب الـحــــــنـفــا
أو يعمل الــــــــراوي بغــــير مــــــا روى وشـــرع غيــــــــرنا كشـــــــرعنا ســوى
أرسل تعليق