مولديات ومدائح نبوية.. (1)
أشرف الخلق
أَشْرَفُ الْخَــــلْقِ جَــــمِيعاً أَحْــــمَدُ مَنْبَــــعُ الرِّفْــــقِ وَغَــــيْثٌ مَــــــدَدُ
وَسِــرَاجُ اللــــهِ مِـــــنْ كُـــلٍّ دَنَــــا يَقْتَنِــــي مِــــــنْ نُـــورِهِ كُلُّ سَـــنَا
وَجَـــفَا مَـــــنْ مَالَ عَنْــــهُ وَغَـــوَى بِحَيَــــــاةٍ بَـــاتَ مَا فِيـــهَا سَــــــوَا
يَا رَسُــولَ اللهِ يَـــا مَــــنْ فَضْــــلُــهُ عَمَّــــمَ الأُفْـــقَ عَــدِيمٌ مِثْــــلُـــــهُ
أَوَ مَـا تَشْفَــــعُ فِـــي يَـــوْمَ اللِّقَـــا يَوْمَ لاَ نَـــاجٍ سِــــوَى أَهْــلِ التُّـقَى
يَــــــــــوْمَ لاَ جَــــــاهَ وَلاَ مَــــالَ وَلاَ خُلَّـــــــةً تُرْجَــــى لِحَــــالٍ أمَــــــلاَ
فَأَنَا أَضْـــــعَفُ عَبْــــدٍ فِــي الْـــوَرَى ذُو ذُنُـــــوبٍ وَخَـطَـــايَــــا تُـــــزْدَرَى
كُنْ شَفِيعِي عِنْدَ رَبِّـــي الْمُعْــتَلِي فَعَسَــــاهُ صَـــــافِحٌ عَــــنْ زَلَلــــِي
أنتَ خيــــرٌ مَــــنْ بِهِ قَــدْ أَحْتَــمِي خَيْرُ حِضْنٍ فِــــي حِمَاهُ أَرْتَـــمِــــي
كُلُّ مَا أَبْغِــــيهِ فِـــــي دَارِ الْفَـَـــــنَا نَظْرَةٌ فِي وَجْـــــهِكَ الْمُسْتَحْسَـــنَا
وَإِلَى تِلـــــــــْكَ البَـــرَارِي حَـــــجَّـةٌ وَلِمَثْـــــــــــوَاكَ خَــــلِيـــــــلِي زَوْرَةٌ
وَغَـــــزِيرٌ مِـــــنْ صَــــلاَةٍ يُمْــــــطِـرُ مُسْتَـــهَامـــاً وَسَــــلاَمٌ عَـــــــــطِرُ
للِنَّبِــيِّ الْعَــــــرَبـــــيِّ الُمــــُرْسَـلِ خَيْرِ خَلْــقِ اللهِ ذِي الْقَــدْرٍ الْعَـــلِي
مَنْ سَجَــــايَاهُ سَمَـــتْ وَارْتَفَـــعَتْ فِي بِقَاعِ الأَرْضِ شَمْســـاً سَطَعَتْ
مَنْ عَلَــيْهِ الْحَـــــــقُّ أَثْنَــــى وَتَــلاَ وَالْمَعَالِــــــي صَــــارَ فِيهَــا مَثَـــــلاَ
جَلَّ مَنْ أَعْطَــــــاهُ مِنْـــهُ نَرْتَــــجِي وَبِدَعْـــــــوَانَا إِلَيــــــــْهِ نَلْتَـــــجِـــي
أرسل تعليق