مولاي علي الشريف قطب تافيلالت ورمزها الشامخ.. (12)
مولاي عبد الله بن يوسف بن مولاي علي الشريف (الشقيق الخامس) فقد خلف مولاي أحمد ومولاي محمد ومولاي حفيد ومولاي قاسم وهؤلاء هم ذرية أبي الفلاح مولاي يوسف من زوجته الخليفية.
مولاي الحسن وله أربعة أبناء هم الشقيقان مولاي أبي القاسم ومولاي عبد العزيز ثم الشقيقان مولاي الطاهر ومولاي عمر. فأما مولاي أبو القاسم فله ستة أولاد هم مولاي محمد ومولاي عبد الرحمن وهما شقيقان لبنت المرابط محمد بن رحو الدخيسي، ومولاي الحفيد ومولاي أبي زكريا ومولاي عبد الواحد ومولاي إدريس وهؤلاء الأربعة أشقاء من السيدة خديجة بنت مولاي عبد الواحد أبي الغيث. والكل يقال لهم أولاد بلقاسم ويسكنون بملوية ومدغرة.
أما مولاي عبد العزيز بن الحسن بن يوسف بن مولاي علي الشريف فترك أربعة أولاد هم مولاي قاسم ومولاي أحمد ومولاي محمد ومولاي عمر وهؤلاء هم أهل تعرمت بمدغرة، أما الشقيقان الآخران فهما مولاي الطاهر بن الحسن ومولاي عمر بن الحسن. وخلف مولاي الطاهر ثلاثة أولاد هم مولاي محمد ومولاي عثمان ومولاي علي الذي خلف خمسة أبناء هم مولاي عبد الله ومولاي عبد الواحد ومولاي عبد الكريم ومولاي أحمد ومولاي محمد الذي خلف بدوره ثلاثة أولاد هم مولاي قاسم ومولاي الحسن ومولاي عبد السلام الذي ترك أيضا ثلاثة أبناء هم مولاي أحمد ومولاي الطاهر ومولاي يوسف. أما مولاي عمر بن الحسن بن يوسف بن مولاي علي الشريف فقد خلف سيدي محمد الذي خلف مولاي عبد المزمن ومولاي عبد القادر وهؤلاء هم أهل زاوية حمو داوود.
مولاي عبد الكبير بن يوسف بن مولاي علي الشريف وله ثلاثة أولاد هم مولاي المأمون ومولاي أحمد ومولاي السعيد الذي خلف مولاي محمد وهؤلاء بمدينة مراكش.
مولاي عبد الرحمن بن يوسف بن مولاي علي الشريف وخلف أربعة أبناء هم مولاي علي ومولاي الشيخ ومولاي عبيد وسيدي محمد، فخلف مولاي عبيد ثلاثة أولاد هم مولاي المأمون ومولاي إدريس ومولاي هاشم. وخلف شقيقه سيدي محمد ولدا واحدا هو مولاي السعيد، وهؤلاء هم أهل زاوية سيدي الحاج علي الشريف.
مولاي محمد بن يوسف بن مولاي علي الشريف وترك أربعة أبناء هم مولاي أبو علي ومولاي عبد الصادق ومولاي يوسف ومولاي السعيد. وخلف مولاي أبو علي أربعة أولاد هم مولاي محمد ومولاي أحمد وسيدي محمد ومولاي هاشم الذي خلف مولاي الشريف، وهؤلاء أولاد سيدي أبو علي يقطنون بصوصو. أما مولاي عبد الصادق بن مولاي محمد بن مولاي يوسف بن مولاي علي الشريف فله ولدين هما مولاي عبد العزيز ومولاي بوزيان الذي خلف مولاي عمر الذي خلف مولاي محمد الذي خلف مولاي أحمد دفين البقيع المشرف، بينما خلف مولاي عبد العزيز بن عبد الصادق مولاي أحمد الذي خلف ثلاثة أبناء هم مولاي العربي ومولاي العلي ومولاي الطيب، وهؤلاء هم أولاد مولاي عبد الصادق بصوصو والرتب. أما مولاي يوسف بن محمد بن يوسف بن مولاي علي الشريف فقد خلف ثلاثة أبناء هم مولاي الحفيد ومولاي أحمد ومولاي علي الذي خلف مولاي الفضيل وخلف مولاي أحمد مولاي عبد الرحمن ومولاي أحمد بينما ترك مولاي الحفيد مولاي مبارك الذي خلف مولاي محمد بن مبارك وهؤلاء هم أولاد مولاي سيدي يوسف بصوصو. أما مولاي السعيد بن محمد بن يوسف بن مولاي علي الشريف فقد خلف سيدي محمد الذي خلف مولاي عبد الله ومولاي أبي بكر ومولاي علي وهؤلاء هم بنو السعيد بصوصو أيضا.
خلاصة:
يظهر بجلاء من خلال ما سبق أهمية مخطوط الجوهر الشفاف في تقديم معلومات وافية وأحيانا غير مسبوقة عن الأسد الهصور والناسك المتعبد صاحب البركات والكرامات المولى علي الشريف. هذه المعلومات التي نجهل مع الأسف مصدرها وربما يكون المؤلف وهو ابن تافيلالت جمع أخباره من الذاكرة المحلية خاصة وأنه كان معاصرا لمعظم الأحداث التي ذكرها، فضلا عن كونه شغل بديوان الكتابة السلطاني. كما تجدر الإشارة كذلك إلى أن المعلومات الواردة في هذا المخطوط اعتمدها الكثير من الكتاب المعاصرين واللاحقين لابن دفين طيبة وخاصة المهتمين منهم بالمناقب والتراجم أمثال صاحب الأنوار الحسنية ومؤلف الدرر البهية والضعيف الرباطي وغيرهم. ويبقى أن هذا المخطوط في حاجة ماسة أولا إلى استرجاعه من منفاه القسري بمكتبة جامعة أكسفورد بإنجلترا، وبالتالي وضعه رهن إشارة الباحثين بمركز الدراسات والبحوث العلوية، وثانيا إلى تحقيقه اعتمادا على المقارنة مع مخطوطات مشابهة قصد استخراج كل المعطيات الخاصة بالمولى علي الشريف وذريته خاصة وتاريخ الدولة العلوية عامة..
أرسل تعليق