لا توجد تعليقات
من صدى زمن يقظ الأيام
فِي جيْبِي؛
صمْغٌ وصلْصال؛
وبِمِزْودتِي؛
قلمٌ ودواة؛
هِي مِنْ مِيراثِ زمن؛
كان فجْرِي عِنْدهُ؛
يسْرِي؛
فِي ليْلِي؛
عبْر ممْشاي الطُّفُولِيِّ الضّارِبِ؛
في وشْمِهِ؛
نهْراً؛
لا وجْه لِمائِه؛
أوْ لِسمائِه؛
ومحوْتُ اللّوْحة مِنْ أمْسِي؛
ثُمّ كتبْتح
يغْلُظُ خطِّي؛
فيسِيلُ الصّمْغُ مِن الْكلِمة؛
لِيُعانِق فِي هذيانِهِ ثانِي كلِمة؛
فسِواها إِلى آخِرِ حرْفٍ؛
مِن الأحْرُفِ السّبْعِ الْعرِمة؛
وتُحاصِرُنِي؛
همْهماتٌ؛
مُتشابِكةُ الأرْجُلِ و الأيْدِي؛
تقِفُ الْكلِماتُ السُّمْرُ مُدغْدِغًةً؛
محْفُوظاتِي؛
فأذُوبُ كلاماً؛
فِي صوْتِي؛
وأعُودُ إِلى زمنِي؛
زمناً؛
يخْتفِي الْهاتِفُ مِنْهُ؛
رعْدًا
فِي حرائِقِهِ؛
فِي أمْطارِه..
أرسل تعليق