مددت له يدي
نَبَدْتُ، رخيـــصاً، ما مـــلكـــتُ وَرَائيا وولَّيْتُ وجهي شطر بيتك راجـــــــيا
عسى عللٌ مِنِّي ســـلبن ليـــــاليا تَزول، فأنســــاهنَّ مــــثل دوائِــــــيَا
فبـــابك، يـــاربي، طــريق شـِـفـَائِيَا
نَزَلْتُ إلهي، ضَيـْـــفَ بيــــتك مُحْـرِما مُقِرَّا بـــذنبي، مُتْـــقَل الظهر معـدِما
أُطيْلُ سُجُودي داعــــــياً، مُـــتَرَحِّمَا ودَمعي مــــن الحـــوباءِ أذْرِفُــــه دما
فَفُكَّ أســــيراً موتـــقاً لك مُســــلما
سألتُك بالاســـم المعـــــظم بالقـلم بكل رســـــول قـــد بعثت إلى الأمم
وخيْرِ نبيِّ للــــرسالة قـــــد خـــــتم ومن شهدوا بدرا ومـــكة تُقتـــــــحم
وكيلي وحسبي أنت أعدل من حكم
أتيتُ إلـى ربي بأقــــدس مســــجدِ رفعــــــتُ له أمري، مـــددتُ له يدي
توسلتُ بالمـــــختار أحــــمد سيدي قريرا بذكر الله في خــــير مشهــــــد
أنال هنا سُؤلي وأســـعد فـــــي غدِ
أرسل تعليق