لا توجد تعليقات
لحظة فراغ.. (1)
ملأٌ مِنْ قوْمِي
غادر فُلْكهُ
دُون تحِيّة
وتوارى
تارِكاً لوْح نبِيِّهِ
فِي سكراتِهِ
مُنْكسِراً
تحْت لُهاثِ خُطاه
ما فِي جنّتِنا الْمسْلُوبةِ
غيْرُ التُّراب
وعواصِفُ صحْراءٍ
ماكِرةٍ
ونعِيقُ غُراب
يتناجى الْكرْمُ على مقْرُبةٍٍ
مِنّا
ألِقاً
في مدِّه
يُرْسِلُ دِفْء أشِعّتِهِ
لِعوالمِ جبْهتِنا
ويُساومُ
فِي غيْثِنا
بِقصِيدةِ مدْحٍ
أوْ شتِيمةِ فضْحٍ
نتعرّى بِها
نحْنُ الْمُجْدبِين
لا يلْتمُّ الشّامِي على الْمغْرِبِي
إِلاّ..
وتبارتْ عناقِيدُ اسْتِفْهامٍ
ونوافِذُ إِلْهامٍ
يتباهى بِها الزّمنُ الْعربِيُّ الآكِلُ
مِنْ ثدْيِه
فرِضا الْهُرْمُزانِ عليْنا
يُزْهِرُ..
أرسل تعليق