قطوف فقهية مالكية من الحقبة المرينية (5)
إن اهتمام المغاربة عبر العصور بمختصر سيدي خليل الفقهي كان منقطع النظير إذ أن حبهم وشغفهم بهذا الكتاب جعلهم يبدلون قصارى جهدهم من أجل فهمه وفك ألغازه وشرحه، ولقد تفننوا في ذلك ما شاءت لهم أريحيتهم وقريحتهم خصوصا وأن الشيخ خليل كان قد بالغ في الاختصار إلى درجة أن أصبح مختصره الفقهي عبارة عن ألغاز يصعب فهمها نظرا لغموضه وتعقيده، ومن أجل فك طلاسمه عكف الفقهاء على شرحه وتبسيط ألفاظه الصعبة عبر العصور التي تلت القرن الذي صدر فيه هذا الكتاب وهو القرن الثامن الهجري عصر الدولة المرينية الشريفة، وكان فقهاء هذا العصر مولعين بكثرة الاختصارات تهيم عقولهم بها، يتنافسون في ذلك أشد المنافسة إلى حد اقتصارهم على اختصار وشرح معظم المصادر الدفينة التي ألفت في القرون الهجرية الأولى، دون بذل الجهد في تأليف كتب فقهية جديدة.
ورغم أن شدة الاختصار قد تؤدي إلى حدوث خلل وثغرات في بعض المؤلفات الأصلية كما يقول العلماء إلا أن مختصر سيدي خليل كان أكثر المؤلفات الفقهية صوابا على حد قول الفقيه محمد الحجوي الفاسي (1291هـ/1376م) في كتابه القيم “الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي”، لكون مؤلفه خليل المصري (776هـ) كان فقيها ضليعا مبرزا في الفقه المالكي واللغة، أعطى قلبه وعقله لمختصره، وأفرغ فيه كل جهده مما جعله مختصرا متميزا بين باقي المختصرات الفقهية المالكية الكثيرة، الأمر الذي جعل الفقهاء المشارقة والمغاربة منهم يقبلون عليه ويقتصرون عليه وعلى شروحه المختلفة خلال العصور التي تلت تأليفه؛ والذي يثبت ذلك مقولة الفقيه المصري إبراهيم بن الحسن اللقاني (1041هـ) الذي يوصف بكونه كان له سعة في الفقه والفتوى، وله حاشية على المختصر الخليلي والذي جاء بعد ثلاثة قرون من تأليف الكتاب ليقول قولته الخالدة: “إنما نحن خليليون إن ضل ضللنا”، وأضاف غيره بكون الناس من فرط تعلقهم بالمختصر الخليلي قد أصبحوا من مصر إلى المحيط الغربي خليليين لا مالكية.
كثرت شروح مختصر الشيخ خليل شرقا وغربا وأول من شرحه من الشرقيين هو ربيبه وتلميذه أبو البقاء تاج الدين بهرام الدميري المصري قاضي قضاة مصر، كان بارعا في المذهب المالكي له مؤلفات كثيرة تخص المذهب المالكي من بينها شرحه للمختصر الخليلي ثلاثة شروح معتمدا في ذلك على كتاب “التوضيح” للشيخ خليل، ويوصف بهرام بكونه أحسن وأجل من تكلم على مختصر خليل علما ودينا وتأدبا وتفننا[1]، توفي رحمه الله سنة (805 هـ)، كما شرحه تلميذه القاضي جمال الدين الأقفهسي الذي انتهت إليه رئاسة المذهب المالكي بمصر في ثلاث مجلدات ضخام، توفي الأقفهسي رحمه الله سنة (823 هـ)؛ وشرحه أيضا السنهوري والبساطي والتتائي وعلي الأجهوري وغيرهم من الفقهاء المشارقة..
أما بالنسبة للفقهاء المغاربة فقد توالت شروحهم لهذا المختصر عبر العصور الموالية لتاريخ تأليفه، خصوصا بعد دخوله إلى المغرب سنة (805 هـ) على يد الفقيه محمد بن عمر التلمساني المكناسي حيث تم الإقبال عليه من لدن الفقهاء المغاربة، ومن هؤلاء الفقهاء المغاربة الذين شرحوا المختصر الخليلي على سبيل المثال لا الحصر:
الفقيه الحافظ المتفنن صاحب الفتاوى الكثيرة المذكورة بكتاب المعيار للونشريسي محمد بن مرزوق العجيسي التلمساني الشهير بالحفيد، له شرح على مختصر خليل وعدة مؤلفات أخرى، توفي رحمه الله سنة (842 هـ)[2]، وقاضي منطقة “تنبُكت” وفقيهها وإمامها أبو الثناء محمود المسوفي الصنهاجي وهو أول من أظهر المختصر الخليلي بتلك النواحي، قيد عليه تقاييد مهمة أخرجها في شرحه له في سفرين، توفي سنة (855 هـ)[3]، ومن شراح خليل الذين عاصروا العهد المريني الفقيه المُشَاور الحافظ آخر حفاظ كتاب المدونة الكبرى للإمام سحنون بمدينة فاس، محمد بن القاسم اللخمي نسبا المكناسي دارا، الفاسي قرارا الشهير بالقَوري، له شرح على مختصر خليل تذكره عنه كتب التراجم والطبقات، توفي سنة (872 هـ)[4].
ومن أشهر أئمة الأندلس الذين اهتموا بشرح المختصر الخليلي وفك ألغازه وتبسيط ألفاظه، الفقيه العالم الحَيسُوبي علي القرشي البسطي الشهير بالقَلصَادي نزيل غرناطة، هاجر منها بعد سقوطها واستقر بإفريقيا، يوصف بكونه على درجة عالية من الاجتهاد والتدريس ونشر العلم والتنوع في التأليف، ومن تآليفه “شرح مختصر خليل”، “أشهر المسالك إلى مذهب مالك”، “كشف الحجاب عن علم الحساب”، “كشف الأسرار عن علم الغبار”.. إلى غيره من التآليف النفيسة التي ما زال بعضها ينتظر من ينفض عنها الغبار ويحققها؛ ولد سنة (815 هـ) وتوفي رحمه الله سنة (891هـ)[5]؛ ومن معاصريه الذين يمثلون مدينة طرابلس وكان لهم رعاية خاصة بمختصر الشيخ خليل، الفقيه الأصولي أحمد بن عبد الرحمن الشهير بحلُولُو الطرابُلسي له شرحان على هذا المختصر الذي كسب شهرة وصدى واسعا شرقا وغربا، تذكر الكتب التي ترجمت له أنه كان حيا سنة (895 هـ)[6].
استمر الاهتمام بمختصر سيدي خليل عبر العصور المختلفة و بمختلف المناطق وحتى بالأندلس الرطيب التي كانت مدنها الجميلة تسقط الواحدة تلو الأخري بيد النصارى في ذلك العهد، ومن الفقهاء الأندلسيين الذين عايشوا فترة سقوط المدينة الأندلسية “غرناطة” وتركوا وراءهم شرحا مميزا للمختصر الخليلي تم تصنيفه خلال تلك الفترة الحرجة التي مرت بها منطقة الغرب الإسلامي، الفقيه الفحل الغرناطي محمد بن يوسف العبدري الشهير بالمَوَّاق، اعتمد فيه على أقوال الفقهاء الأوائل مما جعله يحتفظ بالأقوال الفقهية المالكية لفقهاء مالكية ضاعت كتبهم مع من ضاع من ثراتنا النفيس الذي لا يعوض بثمن، طبع هذا الشرح القيم بمصر سنة (1328 هـ)، توفي الفقيه الأندلسي المواق رحمه الله سنة (897 هـ)[7].
لم تتوقف العناية بمختصر سيدي خليل بجميع الجهات المغربية خلال مختلف العصور، وفي هذا الصدد نذكر على سبيل المثال شرح أحمد بن عيسى زَرُّوق الفاسي الإمام الفقيه المحدث الصوفي الزاهد، صاحب التصانيف العديدة المفيدة في مختلف العلوم، توفي رحمه الله سنة (899 هـ)[8]، وشرح شيخ الجماعة بمكناس وخطيب القرويين وإمامها الحافظ المشارك في العلوم العقلية والنقلية، الرياضي المبرز محمد بن غازي العثماني، المكناسي الأصل الفاسي القرار، له عدة مؤلفات في مختلف العلوم منها شرحه لمختصر خليل تحت عنوان: “شفاء الغليل شرح مختصر خليل”، توفي بمدينة فاس سنة (919 هـ)[9]؛ وشرح الفقيه المفتي عالم مدينة فاس في عصره وحامل لواء المذهب المالكي بها، محمد بن عبد الرحمن اليسيتني له عدة مصنفات تذكرها عنه كتب التراجم، توفي سنة (959 هـ)[10].
ومن أشهر وأفيد الشروح التي وضعت على مختصر خليل الذي دخل إلى المغرب في العصر المريني كما سبقت الإشارة إلى ذلك، شرح الإمام محمد بن عبد الرحمن الحطاب الرعيني، المغربي الأصل المولود بمكة المكرمة، هذا الشرح يوصف بكونه أكثر الشروح تحريرا وإتقانا لذلك اعتمده أكثر الفقهاء المغاربة الذين شرحوا مختصر خليل بعده، وهو مطبوع بمصر سنة (1338 هـ) ومتداول بين الناس، توفي الإمام الحطاب رحمه الله سنة (954 هـ)[11].
أما في العصور المتأخرة فقد شرح المختصر الخليلي على سبيل المثال لا الحصر عبد الواحد بن علي بن عاشر الأنصاري الفاسي منشأ ودارا، له تآليف عديدة منها كتابه الذائع الصيت بالمغرب “المرشد المعين على الضروري من علوم الدين” الذي يحفظه المغاربة عن ظهر قلب، وشرحه على المختصر، توفي ابن عاشر رحمه الله سنة (1040هـ)، وأبو علي الحسن بن رحال المعداني المكناسي الدار الفاسي القرار، الفقيه الضليع مفتي مدينة فاس وحافظ المذهب بها، له بالإضافة إلى الشرح حاشية على المختصر الخليلي في عدة أسفار، توفي رحمه الله سنة (1040هـ)؛ وأبو عبد الله محمد بن أحمد ميارة الفاسي دارا وقرارا، الفقيه المتفنن له الكثير من المؤلفات منها شرح الحطاب على المختصر الخليلي، توفي سنة (1072هـ)، وغيرهم كثر لا يتسع المقام لذكرهم جميعا.
وتجدر الإشارة إلى أن مختصر الشيخ خليل لم يحض فقط بالشروح العديدة التي وضعت عليه في مختلف العصور وبمختلف الجهات، بل وضعت عليه حواشي كثيرة من لدن الفقهاء المغاربة المتقدمين منهم والمتأخرين، حيث يذكر أحمد بن غازي العثماني أنه يوجد عليه أكثر من ستين من الشروح والحواشي، وهذا العدد يخص العصر الذي عاش فيه ابن غازي وهو القرن العاشر، أما حاليا فتوجد عدة شروح وحواشي على هذه الدرة النفيسة التي اعتنى بها المغاربة اعتناء منقطع النظير في مختلف الأزمنة بعضها طبع بطبعات حجرية فاسية، والبعض الآخر ما زال ينتظر فك الحصار عنه وإخراجه إلى الوجود من أجل استفادة الجميع منه.
أعزائي القراء الأفاضل هذه بعض القطوف الفقهية المالكية اقتطفناها معا من بساتين حضارة الدولة المرينية الشريفة مفخرة بلادنا الأبية، والتي مهما كتب عنها لا يوفيها حقها التاريخي والحضاري، القصد من هذه القطوف هو أخذ العبر والدروس من حضارة سادت منطقة الغرب الإسلامي التي ننتمي إليها، والتذكير مجددا أن هذه المنطقة خصبة وولود وغنية بعلمائها وعالماتها وصالحاتها وصلحائها الذين بصموا التاريخ ببصماتهم المتميزة وما زالوا يدخلون من أبوابه الواسعة.
والله من وراء القصد ويهدي السبيل
———————
1. انظر: محمد الحجوي.الفكر السامي في تاريخ الفقه الاسلامي.4/294-295.دار الكتب العلمية.بيروت:1995م.
2. انظر ترجمته في: الفكر السامي.4/301-302.
3. انظر ترجمته في: محمد مخلوف.شجرة النورالزكية في طبقات المالكية.ص:278.طبعة دار الكتاب العربي ببيروت.
4. انظر ترجمته في: الفكر السامي.4/307-308.
5. انظر ترجمته في: أحمد بابا التنبكتي.نيل الابتهاج بتطريز الديباج.ص:168.مطبعة السعادة.مصر:1929م.
6. انظر ترجمته في: نيل الابتهاج.ص:83-84.
7. انظر ترجمته في: نيل الابتهاج.ص:324-325.شجرة النور.ص:262.
8. انظر ترجمته في: محمد الكتاني.سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس.3/183-184. الطبعة الحجرية.فاس:1316هـ.
9. انظر ترجمته في: نيل الابتهاج.ص:333.شجرة النور.ص:267.
10. انظر ترجمته في: سلوة الأنفاس.3/59-60.
11. انظر ترجمته في: نيل الابتهاج.ص:337-338.الفكر السامي.4/319.
-
مساء الخير دكتورة علية الأندلسي المحترمة
افتقدناك وافتقدنا مقالاتك العلمية التاريخية والفقهية المالكية التي نهتم بها ونتابعها، وتأسفنا لوقوفك عن الكتابة بأحداث وعبر..
دكتورة الأندلسي أين أنت؟
وأين هو عمودك أحداث وعبر؟
نسأل الله عز وجل أن ييسر الأمور، ويذلل العقبات من أجل عودتك وعودة أحداث وعبر معك فضيلة الدكتورة الكريمة..
والله ا لمعين والمستعان -
سلام الله عليكم أجمعين
نتابع الميثاق الإلكترونية، ونقف دائما عند المقالات المفيدة للدكتورة علية الأندلسي التي نشكرها عليها، لكن من أسبوعين لاحظنا غياب الدكتورة الفاضلة وغياب العمود معها..
نتمنى أن يكون هذا التوقف مؤقتا، وأن تسمح ظروف الدكتورة الكريمة بمواصلة مقالاتها التي يعتمد عليها في عروض علمية..
أرجو أن يكون المانع خيرا دكتورة الأندلسي والله المستعان -
حياكم الله أيتها الأخوات والإخوة، افتقدنا مقال الدكتورة الكريمة علية الأندلسي، وتسائلنا مع باقي القراء لعمود (أحداث وعبر) ما هي الأسباب عن هذا الغياب الغير منتظر..
نتمنى مع باقي القراء الذين لاحظوا الغياب أن يكون المانع خيرا، وأن تطل علينا الدكتورة المثابرة بمقالاتها المعبرة..
والله المعين والمستعان -
السلام عليكم جميعا..
تصفحنا العدد الأخير من جريدتنا "الميثاق" ولم نجد مع الأسف عمود "أحداث وعبر" الذي تتولى الكتابة فيه فضيلة الدكتورة علية الأندلسي..
والتي عودتنا على مقالاتها المفيدة منذ الصدور الأول لجريدة الميثاق الإلكترونية جزاها الله خيرا،
نتمنى أن يكون المانع خيرا و أن تعود الدكتورة الأندلسي للاستمرار بالكتابة مع جريدتنا الغراء التي نحبها و أصبحنا مدمنين على قراءتها..
والله الموفق والمعين على تحدي العقبات… -
مساء الخير الدكتورة الكريمة،
أتابع مقالاتك منذ مدة وأشكرك على معلوماتك القيمة التي يستفيد منها كل من يهتم بالحضارة المغربية الأندلسية، ويستعمل الشبكة العنكبوتية، فلك الشكر على مجهوداتك، أرجو منك حضرة الدكتورة الكريمة أن تتكلمي لنا عن شروح مختصر خليل للفقهاء المغاربة في العصور المتأخرة…
ولك الشكر الجزيل على اهتمامك بالفقه المالكي ومؤلفاته.
لا يفوتني أن أشكر طاقم ميثاق الرابطة.. -
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يسعني وأنا أقرأ هذه التعاليق المعبرة التي تثلج الصدر إلا أن أشكر جزيل الشكر القراء الأفاضل على مشاعرهم النبيلة، وتفاعلهم مع مقالاتي المتواضعة، واهتمامهم بعمود "أحداث وعبر"، وسأعمل ما في وسعي على تحقيق رغباتهم بحول الله وقدرته..
بالنسبة لطلب الدكتور صبحي إدريس -الذي أحييه من وطنه الثاني المغرب- سأسعى للعمل على تحقيقه وفق ما تسمح به الظروف الذاتية والموضوعية بمشيئة الله تعالى…
شكري الخاص له على اهتمامه بالمصادر الفقهية المالكية المغربية والأندلسية؛
والله من وراء القصد.. -
السلام عليكم…
بدوري أشكر الدكتورة المحترمة على مقالاتها المفيدة حول الحضارة المرينية المغربية التي تعتبر هرم الحضارات التي مرت بمنطقة الغرب الإسلامي في كل شيء..
وأسمح لنفسي بأن أطلب منها كتابة المزيد عن هذه الحضارة التي ما زلنا نعيش بين أروقتها وعماراتها الأندلسية الجميلة مثل المدارس المرينية التي تطرقت إليها الدكتورة الفاضلة في الأعداد السابقة جزاها الله أفضل الجزاء؛
أرجو أن يحضى طلبي هذا بالقبول من الدكتورة الكريمة لما لمسناه عنها من مثابرة ومرابطة بعمود "أحداث وعبر"
..الشكر موصول لطاقم ميثاق الرابطة -
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
حضرة الدكتورة الفاضلة نشكرك على هذه السلسلة من المقالات المفيدة التي اكتشفناها عبر شبكة الأنترنيت، إنها جد مفيدة تعلمنا منها الكثير…
ولك الشكر أكثر على المصادر النفيسة التي تحيلينا عليها؛
فضيلة الدكتورة نطلب منك أن تزيدينا من هذه المصادر الفقهية المالكية المغربية منها والأندلسية..
ومن الدرر المغربية الأندلسية التي تكتبينها في هذه الجريدة..
نشكر أيضا هذه الجريدة الإلكترونية الرائعة ومن يشرف عليها… -
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت قطوفك الفقهية المالكية المريينية وأعجبت بها، وتذكرت معك حضرة الدكتورة حضارة يحق لنا أن نفتخر بها بعلمائها الذين خدموا الدين والوطن والعلم، وقاداتها الأشاوس الذين دافعوا عن هذه البلاد..
نشكرك كثيرا الدكتورة الكريمة على هذه القطوف الجميلة التي نسجتيها لنا مع ميثاق الرابطة؛
ونتمنى لك المزيد من العطاء.. -
سلام الله عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
شكر الله لك الدكتورة الكريمة علية الأندلسي تطرقك للحضارة المرينية المغربية الأندلسية، إن طرحك دكتورة مميز وكلامك عن الأندلس ذو شجون، والقلب يدمي على سقوط تلك الثغور الأندلسية..
أتمنى أن تزيدينا مما علمك الله وأن تكتبي لنا عن الأندلس التي لمسنا أنك عاشقة لها من خلال كتاباتك عنها مع ميثاق الرابطة..
الشكر لكل الساهرين على ميثاق الرابطة
ولفضيلة أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء فضيلة العلامة الأجل الدكتور أحمد عبادي. -
حضرة الدكتور الفاضلة نشكرك على سلسلة المقالات التي تتناول الحضارة المغربية في العصر المريني، ويا حبذا ل ونشرت نصوصا من كتب الفقه المالكي التي دونت في العصر المريني خاصة تلك التي لا تتوافر إلا للباحثين المغاربة.
وهل يمكن أن تضعي كتاب الأسئلة والأجوبة لأبى الحسن الصغير على إحدى المواقع الالكترونية حتى يستفيد منه الباحثون في تاريخ الدولة المرينية. وغيره من كتب الفقه والنوازل المرينية خاصة والمغربية عامة… -
حياكم الله من مدينة الحضارة المغربية الأندلسية مراكش
فضيلة الدكتورة الأندلسي كيف حالك؟
أتمنى أن تكوني بألف خير، شكر الله لك قطوفك الفقهية المالكية المرينية التي أفدتينا بها جزاك الله خيرا، لقد عشنا معك طيلة هذه الشهور حضارة مرينية رائعة نفتخر بها جميعا، ذيلتيها لنا بهذه القطوف الفقهية المالكية التي اقتطفتيها بعناية من البساتين المرينية..
فلك الشكر الجزيل عليها..
أتمنى لك المزيد من التألق وأن تمتعينا دائما بحضارة مغربية أندلسية متميزة..
الشكر الموصول للقييمين على ميثاق الرابطة….. -
أشكر الدكتورة الفقيهة الأندلسي على اهتمامها بالحضارة المرينية المغربية الأندلسية، وعلى هذا الزخم الفقهي المالكي الموثق الذي حري بنا أن نذكر به ونفخر به، ونعلمه إلى أجيال المستقبل التي تفضل أخذ المعلومة الطازجة عبر الشبكة العنكبوتية..
أرجو منك المزيد من المشاركات العلمية الإلكترونية؛ لأن أغلب الطلبة يعتمدون حاليا على المعلومة الإلكترونية، وميزة معلوماتك أنها موثقة وتطرح بأسلوب سلس ومميز..
الشكر أيضا لكل من يختار الصور المعبرة على ما تقصدين التعبير عنه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعليقات