لا توجد تعليقات
في مَسْرىً ذَاتَ حُلْم
اللَّيل يُشارف شمساً؛
تَتَوسَّد كَفٍي؛
وغَلائِلُهُ؛
تَتَموَّج سَابحةً؛
فِي اخْتيال عَلى؛
قَدمِي؛
ونُجومُهُ؛
تَرتَعُ ضاحكةً؛
تَتَنازَعُ دفئاً؛
عَن لِحَوَّاء تعرَّت بِواديها؛
تَتَمَلمل في غُنْجِهَا؛
حُلماً أبيض؛
لاَ يَعْرف إلاَّ لَونَهُ؛
كُنْتُ أنا؛
فِي المَسرى؛
بَيْنَ ليلى ونجُومُه؛
مُنْبَهرا؛
أَمْشِي؛
لا أتَكَلَّم حَتَّى؛
لا يَنْزعج الخَطو مني؛
في أَلقِه..
أرسل تعليق