عودة المغرب للاتحاد الإفريقي تعد مكسبا لإفريقيا برمتها
كتبت يومية “دايلي نيوز” التنزانية ذائعة الصيت، في مقال خصصته للزيارة الرسمية التي بدأها جلالة الملك محمد السادس أمس الأحد لتنزانيا، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تعد مكسبا لإفريقيا برمتها.
وأبرزت اليومية، الصادرة باللغة الانجليزية، أن “المغرب، البلد المؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية، التي تعد نواة الاتحاد الإفريقي، لديه الكثير لكي يمنحه لهذه المنظمة الإفريقية في مجال التعاون الاقتصادي، والتنسيق الأمني (…) وهو ما من شأنه تمكين هذه القارة من البروز كمحرك جديد للنمو العالمي“.
واعتبرت “الدايلي نيوز” أن الدول “الأعضاء بالاتحاد الإفريقي عليها أن تترك جانبا مخلفات الماضي وأن تحتضن المغرب بحفاوة“، مؤكدة في هذا الصدد أنه يتعين على تنزانيا ورواندا وأثيوبيا أن “تدعم بشكل كامل مسلسل عودة المملكة للاتحاد الإفريقي“.
وترى الصحيفة التنزانية أن “تنزانيا باعتبارها فاعلا محوريا في الشؤون الإفريقية منذ استقلالها عن بريطانيا سنة 1961، عليها أن تغتنم هذه الفرصة لإعادة الأمور إلى نصابها من خلال عودة المغرب للاتحاد الإفريقي“.
وأشارت “الدايلي نيوز“، التي سلطت الضوء على الدور الذي ما فتئ يلعبه المغرب في مجال التعاون جنوب– جنوب، إلى أن المملكة أضحت تتموقع منذ عقود “كنجمة مشعة لإفريقيا الفرنكوفونية تعمل لأجل مناخ سياسي مستقر، ونمو اقتصادي مضطرد، وسياسة خارجية مستنيرة“.
وأكدت أن المغرب، الذي يشمل تعاونه مع بلدان غرب إفريقيا العديد من القطاعات، من قبيل الفلاحة، والأسمدة، والأبناك، والصحة، والتعليم، يعد “رائدا في مجال التعاون جنوب– جنوب الرامي إلى إيجاد حلول إفريقية للإشكاليات الإفريقية“.
وخلصت الصحيفة التانزانية إلى أن الجولة التي يقوم بها جلالة الملك حاليا لعدد من دول شرق إفريقيا تتوخى توسيع مجال العمل ونطاق تعاون المملكة بإفريقيا، والانفتاح على بلدان هذه المنطقة الهامة من القارة، لاسيما رواندا وتنزانيا وأثيوبيا.
أرسل تعليق