على بساط الشاطبي
إليك نديَّ الفضــــل وافيـتُ رافــــعـــا نَميقةَ شعري فــي عُلاك مســــارعا
وبين يدي نجــواي أُزجــــــي تهانئـي لـــرابطــــة العَلْيــــــا أمينــــا وتابعــــا
أُلَبِّـــي نــــداء للــمقـــــاصد يبتغــــي سياقا لها في العصر يُثـري المواقعـــا
عسانا إلى ا لإحياء والبعث ننتحــــي مناحي في التجديد تشفي المواجعا
فقد طالما قـمنا على طَلـــل المُنــى نبكِّـــي ونبكــــــي أو نثـير الزوابعـــــا
وفي العصر أحــــداث تَجدُّ ولــــم نـزَل نراوح خَطْو وهْي تَمضـــي ســرائعـــا
ويا طالما بالأمــر ضقـــــنا ولم نضــــع إلى الهدف المنشــــود قطُّ المشارعا
وظلت عهودًا دارُ لقمان فــي الحِمى على حالهــا لــــم تعْدُ تلك الفواقعـــا
وعشنا على فقـــه المراسيم عالـــة كغـازلة غـــــــزلا يصـــــــير وشائعــــا
فنغدو على الأنكـــاث عـــودا وبــــدأة ونبذل جُهدا في المـــراسيم ضائعــــا
بنظــم لمنــــثور ونثــــــــرٍ لنظــــمه غناءٌ لَعـــــمرُ الله يُدمـــــي المدامــعا
أقول وقد جـــــاء البشــــــير بنــــدوة قد اقتربت والحُلم قـــــد صار واقعــــا
لعل انبلاج الفجر آذن وانجلت بشائره سعــــدا علـــــى الكـــــون طـــالعـــا
فمادا عسى أني سوى بمشــاعري ورائق شعري أستميل المســـــامعا
وقد ضاق وجه القول بي وتقـــاصرت بيَ الحال عن عذر يقــــوم مــــدافعا
ولكنني جئـــت المقاصــــد قاصـــــدا لأطرق أبواب السمــــــاحة قــــــارعا
لعل رفيق الشــعر يجــــــمُل وقعــــه وتحلو معانـــيه ويُقْبـَــــــلُ شافعـــــا
وقد تاح لي نبــــذ مـــن القول صغته على عجل عفـــوا فجاد مَقــــاطعـــا
أحيِّي به حفـــــلا لرابـــــطة العُـــــلا ومن حل ضيفا عنـــــــدها ومُشــيعا
وقد هيجت أشجان شــعري قـــرائحٌ سعِدنا بها طابت جـَــــناً ومـــــواضعا
وحرك وجداني حديث عــن الأولــــى قديما بهذا الشأن زانــوا المجامــعـــا
أرسل تعليق