رياض الشعر..(2)
فيـــا “حســـنا” تأزر بالـمعـــــالي وبالمــــجد أرتدى وفـــقَ الطــلاب
أقـــــدر ذلـــك المـجهــــودَ فيــما يبرهن عــــن تـــفـننك العـــُـجاب
واستسقــــى بــه عَـــللا لعـلـي أرى تحقيــــق هاتـــــيك الرغــاب
ويُـــروي غلــــةً من قــــلب صــادٍ شغوفٍ بالرســــالة والــــــكـــتاب
تواكـب الســـعادة واستــــــعادت بك العلـــــياء أهــــليةَ الصـــــواب
دعوت إلى النِـــزال فهل مـــجيبٌ يقاوم همـة الصِمَــمِ العِــــراب[1]
وأقوى شاهــــد فــــي ذلك شعرٌ ينم عـن البراعـــة فــــي الخطاب
تمـيزه الطـــلاوةُ فــــي الــمباني حلاويــــةُ المعـــــاني كالــــرضاب
وفي “الـــماتن” جسدتَّ المعالي وحققت المنـــــى فــــي كل باب
فعــــــاودهــا نشــــــاط تـــــربوي وعلمـي تَنـــــزه عــــن مــــــعاب
فرغـــت اليــــوم للتــــدريس فيها وتدلــــيل العـــــراقل والصـــــعاب
وتنفـخ في ضـــــمائرهـــم بـــروحٍ ديانيـــــة بــــكيف مســـــتجـــاب
وأسسـت الــدروس على أساس جديد في مناهجــــها العــــــذاب
وأنشطـــــةٍ لـــهـــــا دور مـــــهم وآثار علــــــى فكــــر الشــــــباب
فإن يك سَرَّكم عـودي “لإيكضي” ونال رضــــاكم الطـــــامي إيـابي
فبالعود المُتاح وجدت شـــخصـي عزيز النفس محترم الجـــــــــناب
يتبع في العدد المقبل..
————————-
- الصمم: جمع صمة-بكسر الصاد- بمعنى الشجاع القوي، والعراب الخيار، ومن الإبل السالمة من الهجنة.
أرسل تعليق