-
الحمد لله،
أقدم شكري وتقديري للأستاذ الخبير الدكتور شوقي بنبين، حفظه الله تعالى وبارك فيه وفي جهوده الجبارة. وإني أكبر فيه دقته وإحاطته، وإخلاصه، وابتكاراته. وأخلاقه العلمية، واعترافه بالفضل لأهله وقديما قيل: "لا يعرف الفضل لأهله إلا ذووا الفضل". ومن ذا الذي يستطع أن ينكر فضل شيخنا وقدوتنا العلامة سيدي محمد المنوني نور الله ضريحة وأسكنه فسيح جنانه! ولا شك في كون الأستاذ شوقي بنبين، المقتدر، قلت: لا شك في كونه من أهل الفضل، وأنه من أهل العطاء، ومن أهل العلم… بارك الله فيه، وزاده من فضله.
وتحياتي الخالصة له ولجميع المجندين المرابطين القائمين على الرابطة المحمدية.. -
شكرا جزيلا للأستاذ الدكتور شوقي بنبين
الأستاذ شوقي لا تستطيع أن تضيف لقوله ولا أن تستدرك عليه ولا أن تعقب؛ فإن مواضيعه تكون محررة ومدققة وشاملة؛ وإنما المطلوب هو طلب الاستزادة من معلوماته وإفاداته.
لقد انقدحت بعض الأسئلة في ذهني حول التأريخ لدور الكتب؛ وكما أفادنا الأستاذ أن المحاولة الأولى من طرف المغاربة كانت على يد المرحوم العلامة عبد الحي الكتاني.
أريد أن أعرف أين تصنف الكتب التي ألفها المشارقة مع بداية القرن الماضي مثل "معجم المؤلفين" لرضا كحالة (1905-1987م)؟ هل جاء على ذكر الكتب المغربية ودور الكتب في الغرب الإسلامي أم لا؟
ومن الذي سبق بالتأليف؟ عبد الحي الكتاني أم رضا كحالة؟
ثم ما عناية المشارقة بهذا النوع من التآليف؟ وهل هم أيضا كما ذكرتم لم ينتبهوا إلى هذا العلم إلا بعد أن ألف فيه المستشرقون؟
وشكرا جزيلا لكم سيدي الكريم. -
أشكر الباحث على هذه الإضاءة واللفتة الرائعة إلى الكتابة في هذا الموضوع،
كما أشكره على إنصافه في الإفادة من كتاب العالم المحقق محمد المنُّوني -رحمه الله تعالى-، والإشادة بجهده وتحقيقه.
والله الموفِّق -
لا يملك المرء وهو يقرأ هذا الحديث العلمي الرصين، الذي يعتبر من سمات الكتابة العلمية عند الأستاذ العلامة الدكتور أحمد شوقي بنبين، إلا أن يشيد بجهود هذا الرجل في خدمة التراث المغربي بفنية وكفاءة عالية، وهي مناسبة للإشارة السريعة إلى أن تمكن الأستاذ بنبين من المعرفة العميقة بالتراث العربي الاسلامي والمكتسبات الحديثة لعلوم المكتبات في الغرب وبخاصة علم الكويدكولوجيا الذي يعتبر أستاذنا بنبين رائده فيه في المغرب، قد جعله يخوص غمار البحث المكتبي في المغرب بشكل غير مسبوق تجليه عناوين الكتب التي أصدرها بمفرده أو بتعاون مع طلبته، وهي خلة مثيرة في الأستاذ بنبين تنم عن تقديره الكبير لجهوده الآخرين، وهي خلة نادرة فعلا عندما تجد اسمه بجانب اسم من أحد طلبته يتصدران الصفحة الأولى من الكتاب.
هذا الأمر ينبهنا على سمتي العالم المتواضع في الأستاذ بنبين، العالم الذي أخلص للعلم والمتواضع الذي لا يكف عن التعلم المستمر ويقلل من الأعمال التي يقوم بها رغم خطرها الكبير في تقدم البحث العلمي في المغرب، ويكفي أن نلقي نظرة على بعض ما أخرجته الخزانة الحسنية في السنين الأخيرة حتى نعرف مقدار المجهود العلمي الذي يقوم به الرجل: ففضلا عن إخراج بعض النوادر من مثل "دور الكتب في الماضي" للعلامة المنوني وتاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألف للكتاني وكتابا ابن أنجب الساعي "المقابر والمشاهد بجانب مدينة السلام ومواضع قبور الخلفاء أئمة الاسلام" و "الدر الثمين في أسماء المصنفين" فقد أخرج كتابا متميزا سيكون له خطر الكبير على الدراسات العلمية في البحث الكويديوكوجي، أقصد "معجم مصطلحات المخطوط العربي" وهو المعجم الذي يعتبر الوحيد في بابه في العالم العربي.
والأستاذ بنبين بمعية فريقه العلمي يتحفوننا هذه الأيام بفهارس جليلة لمخطوطات الخزانة الحسنية وهو العمل الذي سيفيد منه الباحثون إفادة جلى لما للفهارس من دور في تذليل الصعاب وفتح الأبواب أمام الدارسين في كل أنحاء البلاد العربية الإسلامية.
أعرف أن قولا مثل هذا لا يحبه الرجل، فالرجل يعمل بصمت وكل همه خدمة العلم.
لكن وجدتها فرصة لنشر بعض فضائله العلمية، وإنما هو غيض من فيض..
والله يجزيه أفضل الجزاء -
بسم الله الرحمن الرحيم،
أهدي تحياتي البالغة لجميع القائمين على الرابطة المحمدية للعلماء، وللأستاذ الفاضل شوقي بنبين، حفظه الله تعالى وبارك فيه. وأشيد بهذا الموضوع القيّم، فهو موضوع جامع مفيد، وله أهمية بالغة لما تضمّنه من التعريف بجهود العلماء في الكشف عن كنوز التراث الإسلامي، وأرى أن ما تفضّل به الكاتب من معلومات تتضمن إشارة لعوامل نهضة علمية ضخمة يمكن أن يتبنى مسيرتها فريق من العلماء المتقنين، تُعنى بهم حكومة المملكة المغربية وتشد من أزرهم لإحياء أكبر جزء من ذلك التراث وإخراجه في حلل جديدة تعم الأمة الإسلامية بالخير والرشاد؛ فإن ما أرشدت إليه الكتابات التي عنيت بالخزائن ودُور الكتب يُسهّل عملية توصّل الباحثين لجميع فنون التراث الإسلامي.
ولتهتدي بمسيرتها المملكة المغربية حكومات الدول العربية الأخرى، بما تمتلكه من كنوز تراثية أخرى، فقد آن أوان التّوجّه في دفع مسيرة الوعي العام بمصالح أمة الإسلام، وتحقيق رفعتها وخيريّتها.
ذلك لأن ما تضمنه بحث الأستاذ شوقي بنبين يمثل فهرسة قيّمة ومرجعية نافعة يمكن أن يفيد منها الكثيرون إلى حدّ بعيد. ولذا فأكرر شكري لشخصه الكريم وأشيد بما تفضّل به وأفاد.
وبارك الله تعالى فيكم جميعاً وجزاكم عن أمة الإسلام خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعليقات