جموح… (2)
ورغْم انقـــيادي فــلمْ ألْـــق بيْنِــي وبيْنـــــــك ســـــدا بحـــــــــال ودُود
إِذا مــــــا دعوْتُــــــــــك أثْنـــاء لـــوْنٍ مِن الضُّرِّ يخْتــلُّ معْــــــهُ صُــــمُـودِي
ومُـــــــنْذُ عرفْتُــــــــــك حقّاً بِكـــوْنٍ أنـــا بِــهِ أتْفــــــــهُ شـــــــيْء مــــبِيدِ
عرفْتُـــــــك خــيْر ولِـــــــيٍّ مُــــــكِنٍّ لِكُـــلِّ خِـــــلالِ الْولِـــــــيِّ الْـــحمِيدِ
عرفْتُــــك أقْوى و أمْــــتن حِـــــــصْنٍ منِيــــعٍ لدى كُـــلِّ خطْــبٍ شـــــدِيدِ
ولمّا تــزلْ ذاك مِــــــنْ غــــيْـرِ مـــنٍّ صـــدُوقاً أمِيـناً متِـــــين الْـــــــــعُقُودِ
وخوْفِــي انتــــقامك يغتال أمْنِـــــي ففِـي ذا شقـــائِي و فِيــه شُــرُودِي
ولكِـنْ رجـــائِــيّ فِيــــــك و ظنِّــــي بِـك الْخيْر كافٍ لِقصْــــــــفِ السُّــدُودِ
فحاشاك أنْ تجْفُـــــــو الْعبْـد يبْـنِــي ويطْمـحُ نحْـــــــوك رغْــــــــم الْــقُيُودِ
فحسْبِـيّ أنِّـي الشّقِـي الْمُـتجنِّــي وحسْبُـــك أنّـــــك غالِـــــي الـــرُّدُودِ
فأحْمدُ فضْلـــــــك حــــــمْداً وأُثْنِـــي عليْـــك بِأخْلـــصِ شُــكْــرِ مـــــــجِيدِ
وكُنْ لِــي إِلـــــــهِي بِحِـــفْظٍ و عوْنٍ ودفْــــعٍ إِلـــــى كُـــــلِّ قصْــــدٍ مُفِيدِ
أرسل تعليق