لا توجد تعليقات
تحميل انتماء
وَمَرَرْتُ عَلى الجِسْرِ الهَارِبِ؛
مِنْ نَهْرِهِ؛
فِي شِتَاءٍ عَاصِف؛
فَتَمَايَلَ بِي؛
مُرْتَجِفاً؛
وَهَوَى؛
فَاسْتَبَحْتُ السَّمَاءَ بِأَرضِي؛
وَعَمِدْتُ إِلَى دِفْتَر التَّارِيخِ بِمَدْرَسَتِي؛
لأُسَجِّلَ أَنِّي أَنْتَمِي لِلْجِيل العَائِمِ؛
فِي بَحْرِ سُكُونِه؛
بِشِرَاعٍ؛
يَسْتَظِلُّ سَحَابَةَ صَيْفٍ؛
فِي إِبْحَارِه؛
تَتَدَلَّى الشَّمْسُ المُتَعَانِقَةُ الأَغْصَانِ؛
بِمِعْطَفِها الذَّهَبي؛
تَهْمِسُ فِي آذَانٍ؛
لاَ أَسْمَاعَ لَهَا؛
فَتُجيبُ مُطَأْطِئَةً؛
وَتُنِيب..
أرسل تعليق