-
نشكر الطاقم الساهر على إخراج هذه الجريدة القيمة والفريدة من نوعها، في مواضيعها وفي معالجاتها.
كما نشكر الساهرين على هذه النافدة منبر مفتوح وأذكر بالخصوص الأستاذة نوال الزاكي التي تعالج مواضيع في منتهى الدقة، وأعتبرها أنا شخصيا أقلام نسيت ويتم الآن إحيائها بقلمها الذهبي النادر.
والله الموفق -
إلى الأستاذة الكريمة نوال
لقد انتظرت بفارغ الصبر صدور هذا العدد، لكي أقرأ لك كتاباتك الرائعة فأنت دائما تفاجئيننا بأفكارك النيرة وأسلوبك المتميز؛ لأن تجربة التغيير قلما ما نجد الآذان الصاغية لتستوعب الأمر.
لك مني أجمل تحية؛
وإلى المشرفين على الجريدة من الأستاذة بزامي عزيزة التي تسهر على كل النوافذ.
وشكرا لكم -
نشكر الأستاذ الكريم السيد محمد المزالي على تعليقه الكريم الذي شرف به منبر جريدتنا، ونتمنى أن يبقى دائما متطلعا ومهتما بها؛
وأقول لكم بأن نجاحنا بكم وإليكم. -
نشكر الأستاذة نادية على موضوع "فضل العلم" الذي يعتبر الثروة الفكرية والغنى الروحي الذي يبقى لصاحبه بعد أن يواريه الثرى ويذكر على مر الدهور؛
ولقد صدقت يا أستاذة على أن سبيله هو الترفع عن الجهالة والأمية ومداخلة العلم والعلماء، قال تعالى: "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن الجاهلين" وفي الحكمة: "من داخل العلماء وقر ومن داخل السفهاء حقر".
الشكر الجزيل والثناء الوفير على هذا الموضوع ومزيد من العطاء… -
نشكر الأستاذة نوال الزاكي على الموضوع الهام وعلى ما يتضمنه من تجربة التغيير، وخاصة عندما استشهدت بأن مصاحبة ذوي الهمة الدنية تنقل عدوى الضعف والانهيار إلينا، ومعاشرة الأقوياء وأصحاب العزائم العلية تضيف للراغب في التغيير بعض شحنات القوة والجرأة التي يتمتعون بها.
وزاد من قوة ما تهدفين إليه من التغيير عندما أدرجت قول ابن عطاء الله السكندري: "لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله". وهذا القول يذكرنا أيضا بالحكمة الشهيرة التي نطق بها الإمام جعفر الصادق حيث قال: (من داخل الأخيار انهالت عليه بركتهم).
ننتظر من أستاذتنا المزيد
والله الموفق -
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخلاص هو شرط أساسي في طلب العلم الشرعي؛ غير أن على طالب العلم أن يحرص على متابعة الإخلاص في نفسه، ولا يمتنع عن الطلب بدعوى أنه لم يتحقق لديه الإخلاص.
وقد أعطى العلماء للإخلاص تفاسير عديدة من بينها قول ابن جماعة: "هو حسن النية في طلب العلم بأن يقصد به وجه الله تعالى، والعمل به، وإحياء الشريعة وتنوير قلبه وتجلية باطنه والقرب من الله تعالى يوم القيامة، والتعرض لما أعد لأهله من رضوانه وعظيم فضله".
قال سفيان الثوري رحمه الله: "ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي".
والعلم عبادة من العبادات وقربة من القرب فإن أخلصت فيه النية قبل وزكي وتمت بركته، وإن قصد به غير وجه الله تعالى، حبط وضاع وخسرت صفقته وربما تفوته تلك المقاصد و لا ينالها فيخيب قصده ويضيع سعيه.
وكما هو معلوم فإن طلب العلم الشرعي هو مما تتحقق به عبادة الله، وهو من تحقيق لا إله إلا الله، وبالتالي هو عبادة ينبغي أن يحرص فيها على الإخلاص.
وعليه نقول:
يجب على طالب العلم أن يحرص على تصحيح النية وإخلاصها لله عز وجل.
قد يقول قائل: هل معنى هذا أني لا أطلب العلم حتى أصحح نيتي؟
أقول: لا، أطلب العلم. وأنت في طلبك راجع نفسك وعالج نفسك في باب تصحيح النية.
بحكم تخصصي في الدراسات الإسلامية أنا أتابع جريدتكم، إلا أنه ولأول مرة أشارك بتعليق، لما يحز في قلبي من غياب الإخلاص عند كثير من طلبة العلوم، فهذه تذكرة لي ولطلبة العلوم الشرعية عموما.
طالبة باحثة -
بداية أتقدم بالسلام الحار إلى القلم المألوف والحرف المرغوب والأسلوب المكنون الأستاذة نوال على تجربة التغيير؛
كما أنوه الأستاذة نادية برطالي على موضوعها فضل العلم وبهذا نقول لها بأنها بدأت تحط يدها على نقط النجاح في الكتابة وننتظر منها المزيد من الكتابات.
كما نشكر السيدة رئيسة التحرير التي تسهر على هذا المنبر وكذا السيد الأمين العام على اهتمامه الشديد بالشباب الصاعد. -
نشكر الأستاذة نوال على الإفادة الكريمة التي أفادتنا بها في هذا العدد وهي تجربة التغيير ونتمنى أن يستفيد منها كل إنسان.
-
أجل إن التغيير لا يأتي من الغير، ولكن يأتي من نفس الإنسان نفسه؛
نشكر الأستاذة على هذا الطرح؛
وننتظر لك المزيد من العطاء.
التعليقات