بلادي
ذِي بِــــــلادُ الْمغْرِبِ الأقْـصى بِـــلا دِي هـــواها رابِــضٌ فِـي خلـــــدِي
إِنّنِي أحْيا لــهــــا عيْشِـــي بِـــــها رغــــــــدٌ حتّــــى بِــدُونِ الرّغــــــدِ
والّذِي أرْجُــــــوهُ فِـيـــها أمــــــــــلاً هُــــــو كوْنِــي نافِعاً مِلْء يــــــــدِي
رافِــــعـــاً رأْس بِــلادِي عالِيــــــــــاً بيْن قوْمِــي عـــــامِلاً فِي جلـــــــدِ
فهْي حُــــبِّي وحياتِي وهْـي لِـــي خيْرُ ما أبْنِـــي لِيوْمِــــي وغــــــدِي
غِيـــــرتِي كُبْرى عليْهــا لسْـــتُ أرْ ضــى لهـــا إِلاّ الــــرُّقِيّ الأبــــــدِي
كُلّ مجْــــدٍ دائِــــــمٍ يجْعلُهـــــــــــا فوْق ما فِي الْكــوْنِ ذا مِـــنْ بــلـــد
سوْف أفْــــدِيها بِـــرُوحِي عـنْ رِضا بِدمِـــــي الْغـــالِـي وحقِّ الصّمــــدِ
ما دعانِي مـــوْقِفٌ يـــوْم الْوغـــــى شرفِي فِي مجْـدِهـــا الْمُـــعْتـمــدِ
سأُضحِّــي مـا سما أمْـــرُ الّـــــذِي همّ يبْغِـي حشْرهـا فِـــي نكـــــــدِ
لهْــي أغْلــى موْتةٍ فِي حــــقِّهــــا مِـــنْ حيــاةٍ كُـــلُّهــــا فِــــــــي أودِ
فلْـتعِيشِــــــي يا بِــــلادِي حُـــــــرّةً ولْيــــدُمْ عِـزُّكِ طُـــــول الأمــــــــــدِ
ولْيعِشْ رمْــــزُ سنــاكِ الْمُرْتجـــــى للحـــــمى والعـــرض والمــــعتــقد
ملِــــــــكٌ شـــهْـــــمٌ أبِيٌّ لمْ يـــزلْ عهْــدُهُ يـــــزْهُــو بِأنْــــــدى مــــددِ
أرسل تعليق