أعلن السبت الماضي في القاهرة عن الفائزين بالدورة الثامنة لجائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي التي يمنحها “المركز العربي للأدب الجغرافي ارتياد الآفاق” يوم ومن ضمنهم المغربيان مليكة الزاهدي وعبد النبي ذاكر، اللذان فازا بجائزتي تحقيق المخطوطات والدراسات.

      وقد أكد بيان للمركز أن مليكة الزاهدي فازت بجائزة تحقيق المخطوطات عن تحقيق كتاب “البدر السافر لهداية المسافر إلى فكاك الأسرى من يد العدو الكافر” لمحمد بن عثمان المكناسي وهو عن رحلة المؤلف إلى جزيرة مالطا ومملكة نابولي في نهايات القرن الثامن عشر.

      وبخصوص عبد النبي ذاكر ففاز بجائزة الدراسات عن كتاب “رحالة الغرب الإسلامي من القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر للهجرة” لمحمد المغربي.

      وقد أكد الأستاذ عبد النبي ذاكر، أنها المرة الثانية التي يفوز بها بهذه الجائزة، إذ توج بها سنة 2005 عن دراسة تحمل عنوان. “الرحلة العربية إلى أوروبا وأمريكا والبلاد الروسية”.

      وأضاف أن هذا الفوز هو بمثابة تتويج لمسار أكاديمي شهد تراكما نوعيا سواء على مستوى النقد أو الترجمة أو التحقيق في مجال أدب الرحلة، كما يعد الإنصاف المستحَق لحفدة ابن بطوطة، ذاك الفتى الطنجي الذي يحظى بإعجاب العالم بأسره، موضحا أن المغرب بلد الرحالين الكبار، لذلك فهذه الجائزة بالنسبة للمغرب تكريس لمجد عريق.