لا توجد تعليقات
اِنسياب..(1)
يَلْمَعُ وَشْمي؛
عَلَماً فِي لَيْلٍ؛
يَأْبَى أَنْ يَرانِي؛
فِي طَريقِه؛
يَسْطَعُ في غَلَسه؛
فَأَدُوسُ رِدَاءَهُ رَجْما؛
فِي حَرِيقي؛
ثم أعبر كأسا؛
لِسَمَاءٍ غَيْرَ سَمَائِه؛
يَسْكُنُنِي نَغَمٌ؛
لاَ يَفْصَحُ عَنْ وَسْمِهِ؛
فِي سُوقِه؛
فأُسَافر لَحناً فِي شَذَاه؛
أتَرَدَّدُ بَيْنَ مَدَائِنِه؛
وَجَنَائِنه؛
أُنْشُودَة عِشْقٍ؛
تَتَنَاغَمُ دَفْقاً؛
وتَرانِيم تُعَانِقُ رَجْعَ صَدَاها؛
يَتَأمَّلُني شَارع؛
أَتَلَمَّسُ مَوْقِعَهُ؛
فِي عُيُون العَابِرين؛
تَقْرأُنِي صُحُفٌ؛
كَاذِبةً؛
تَتَصَفَّحُ أوجُه قُرائها؛
وتُقَافر؛
فَأُرَاوح…
يتبع في العدد المقبل..
أرسل تعليق