أشادت اللجنة الأولمبية الدولية، بالمجهودات التي يبذلها المغرب لصالح تنمية الرياضة الوطنية، والاهتمام الذي توليه المملكة للنهوض بأوضاع الشبيبة المغربية.

وأفاد بلاغ للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، حول زيارة قامت بها للوزان، وخصصت لاستكشاف وتحديد المحاور المتقاربة لتقوية الشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية. بأن مسؤولي هذه الأخيرة أشادوا بالجهود التي تبذلها الحكومة المغربية، للمساهمة في ازدهار الشباب المغربي.

وخلال هذه الزيارة الني استغرقت ثلاثة أيام (25 و27 أبريل المنصرم)، أعرب مسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية، للبعثة المغربية ،التي ضمت أيضا ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة، عن ارتياحهم التام والكامل للعلاقات المتميزة بين المؤسستين، مشيدين بالتفاهم والتكامل بين السلطات العمومية المغربية، والفاعلين في التنمية الأولمبية والرياضة الوطنية.

وأضاف البلاغ، أنه ولضمان تأقلم وتطور الإطار القانوني بالمقارنة مع التحولات التي يشهدها المجال الرياضي على الصعيد الدولي، اقترح مسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية تمكين المغرب من الاستفادة من خبراتها في مختلف أنماط تدبير وإدارة المجال الرياضي، وكذا التجارب التي شهدتها دول أخرى.

ولهذا الغرض، اتفق الجانبان على وضع جدول للأعمال يروم الارتقاء بالوضع المؤسساتي للجنة الوطنية الأولمبيية المغربية، خاصة في ما يتعلق بمصادقة نظيرتها الدولية على مطابقة القوانين الجديدة للميثاق الأولمبي، وإحداث لجنة للرياضيين تتكون من ممثلي لجان الرياضيين بكل جامعة على حدة.

وأشار المصدر نفسه، إلى اتخاذ تدابير جديدة ستمكن من تجديد الهيئات، تماشيا مع مجموع المتطلبات المحددة بالميثاق الأولمبي، مضيفا أنه تم الاتفاق مع مسؤولي التضامن الأولمبي، للانكباب على تحديد العناصر المكونة لمخطط العمل (2017-2020)، والذي يرتكز على تكوين المسيرين والأطر التقنية والرياضيين عملا بتوصيات الأجندة الأولمبية لسنة 2020.