-
بسم الله الرحمن الرحيم
"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا"وهنيئًا لنا ولكم بلوغ عشر ذي الحجة، أحب الأيام إلى الله. وأفضل أيام الدنيا..
العمل الصالح مرغب فيه …
والحسنات مضاعفة …
والنفوس طيبة …
والقلوب مقبلة …
والصدور منشرحة .
والموفق من وفقه الله .
والموعد مع فرحة العيد…. أهنؤكم، وكل عام وأمة الإسلام وأنتم بخير -
بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر الأستاذ الفاضل على إضاءته لنا لهذا الموضوع المتميز، وأحب أن أضيف بعض من نفحات شهر ذي الحجة
قال تعالى: "والفجر وليال عشر" أقسم الله بعظم هذه الليالي العشر من ذي الحجة وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام هذه الأيام أكرمه الله بعشرة أشياء:
1 . البركة في العمر،
2 . الزيادة في المال،
3 . الحفظ في العيال،
4. التكفير للسيئات،
5 . مضاعفة الحسنات،
6 . التسهيل في سكرات الموت،
7. الضياء لظلمة القبر،
8. التثقيل في الميزان يوم القيامة،
9 . النجاة من دركات النار،
10 . الصعود في درجات الجنة . -
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله يا سمية المغربية
استجابتك الفورية مشكورة وأحسبك نموذج طيب من نماذج المومنين (ت) المتاجرين(ت) مع الله والمبشرين في سورة الصف بقوله سبحانه :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)" وأن أعمال البر في الأيام العشر غير محصورة، وقد أحسنت بما أضفت، وإني لك مشجع….** وللساذة القراء الأفاضل أن يشاركوا بآراءهم وتعليقاتهم (فرب مُبلغ أوعى من سامع، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) وما توفيقنا إلا بالله وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله…
وموعدنا مع الأيام العشر "يتنافس فيها المتنافسون". -
بسم الله الرحمن الرحيم
* نفحات هذه الأيام المباركة لا يدرك قيمتها ومعانيها إلا من لبى فيها النداء وذاق، وقال سمعنا وأطعنا….
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك…
وسنحيي هذه السنة إن شاء الله كل على حسب ما تسمح به أحواله، والمغبون من ضيع الفرص
ـ ويشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في كل الأوقات، والتكبير المقيد في صلاة الجماعة من فجر يوم عرفة لغير الحاج إلى صلاة عصر آخر أيام التشريق، ويسن الإمساك عن الشعر والأظافر لمن عزم على ذبح أضحيته حتى يضحي…
ولمن يبحث عن مبررات التقاعس عن خير هذه الأيام أهمس في أذنه مع القائل:إذا كنت تؤذى بحر الصيف *** ويبس الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيع *** فأخذك للخير (1)قل لي متى؟والله المستعان والموفق الهادي..
ــــ (1) وردت في البيت الأصلي [ للعلم ] = فأخذك للعلم قل لي متى؟
التعليقات