لا توجد تعليقات
الأسوة آلية فعالة من آليات التخليق.. (17)
![Avatar photo](http://www.mithaqarrabita.ma/wp-content/uploads/2013/08/ahmed_abbadi1-96x96.jpg)
خاتمة
وفي الختام تجدر الإشارة إلى جملة مقترحات من شأنها الإسهام في تحقيق تخليق حقيقي للحياة، عددها ثمانية عشر مقترحا وهي كالآتي:
- أن وظيفة التخليق وظيفة متقاسمة بين مختلف المراكز المجتمعية؛
- أهمية الاشتغال بنقش رؤية مشتركة متملِّكة ومتملَّكة، متملِّكة للمعطيات ومتملَّكة من قبل الساكنة ومن كل الفئات الاجتماعية مع تحليل واضح للأدوار والمسؤوليات؛
- إيلاء منظومة التربية والتكوين أهمية خاصة بهذا الصدد؛
- الارتقاء البيداغوجي بالأخلاق في التعلمات وفي مسالك التقويم؛
- مراعاة مبدأ التدرج في ملائمة المناهج والبرامج والتعلمات لمتطلبات غرس الأخلاق في الناشئة بجمالية وحرية ومسؤولية؛
- اعتماد المنهج العلمي في الرصد والتتبع والتقويم للبرامج؛
- المساهمة في بناء المعرفة العلمية والميدانية بواقع مجتمعنا ورصد السلبيات والإيجابيات؛
- فتح نقاش حول الأطر التعاقدية في الجانب الأدائي بين مختلف بؤر المسؤولية المجتمعية؛
- إطلاق أوراش بيداغوجية ميدانية يشارك فيها كل المعنيين المباشرين وغير المباشرين؛
- إعداد برامج مبتكرة لنشر الأخلاق (بنود إجرائية معروفة)؛
- تعزيز التفكير الجماعي المنظم (إطلاق التباحث الوطني)؛
- تعزيز موقف الأسوة في الفعل التخليقي (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)؛
- الإطلاع على التجارب الناجحة والناجعة في هذا الصدد والتحفيز على الخدمة التطوعية.
- إطلاق وتشجيع آلية التثقيف بالنظير؛
- إطلاق الإبداع في جوانب الاهتمام الفني بالبعد التخليق؛
- سن قواعد لتثمين وتشجيع الابتكار الفردي والجماعي (ثقافة الاعتراف)؛
- رصد الموارد البشرية من حيث التكوين والمالية مون حيث الإنفاق على هذا البعد التخليقي؛
- إحداث آلية للرصد والتتبع والاقتراح والتقويم (هيئة وطنية لتخليق الحياة العامة)..
والحمد لله رب العالمين
أرسل تعليق