استفهامات
مـــــاذا إِذا ابْتســــم الضِّيـاءُ لِنغْمــةٍ حـيْـــــرى لِعُــــصْـــــفُـورٍ شــــرِيـــدْ
بيْـن الْخــــمائِلِ تائِهـاً فِـــي ظُلْـمـةٍ يجْـتــــازُ فِــــي عــــــزْمٍ وطِـــــيــدْ..
ليْـلا بِـلا همْـــــسٍ و لا نجْــــــمٍ و لا ســـــــــــارٍ قــــــرِيـــبٍ أوْ بـــــعِـيــدْ
يسْعــــــى إِلى فجْــــرٍ لِيمْـلأهُ أنـــا شِـيـــــداً تُـغـنّـــــى لِـلْــــــوُجُــــودْ؟
مــــــاذا إِذا امْتـــثـل النّـدى لِـلزّهْـرةِ الـــظّـــمْــــــآى فأشْـــفى غُـــلّـــــةً
خلعتْ عــــليْها مِـــــنْ لبُوسِ الْبُؤْسِ مِــنْ وعـــــثِ الْغـــثاثــــةِ حُـلّــــــةً؟
مـاذا إِذا ثمـــــنُ الْحــــيـاةِ لِــــــهـذِهِ الْـــــهـيْـفـا يُــــــعـادِلُ قُــــــــبْــلــةً
و إِذا صحتْ تهـبُ الطّبِيعة مِنْ شـذا هـــــا دُون شـــــــــرْطٍ جُـــــمْـلــةً؟
ماذا؟، ومـــــاذا؟.. ثُـــــمّ ماذا؟. ألْـفُ سُـــــــؤْلٍ فِـــــي الْـحـيـاةِ تــــــردّد
سهْل الإِجابةِ غيْر أنّـــــهُ ليْـس مــنْ يُعْـطِـــــــي الْـجــــــواب مُـــــحـــدّدا
لا شـــــيْء يُخْـــسرُ بلْ ضرُورِي كُـلُّ ذا لِـلــشّـــــــيْءِ أنْ يــــــتــجـــــدّدا
فالطــيْرُ يزْهُو بِالضِّـــيا و الـــــزّهْـــــُر يـسْــــتـجْــدِي حــــيـاتـهُ بِـالــنّــدى
أرسل تعليق