ابن القطان – المشيخة (22)
هذا هو الجزء الثاني والعشرون من هذه المقالات عن ابن القطان، وهو تتميم لما سبق من الكلام عن مشيخته. وتلك سلسلة أعرض فيها من وقفت له منهم على رواية جملة من دواوين العلم، أو ذُكر له شيء من التآليف فيه؛ ومن جملة أغراضي من ذلك: استعمالُه بعد الفراغ من جمعه في مناقشة كلام قيل عن ابن القطان، من كونه أخذ الحديث مطالعة. ولست ألتزم هنا بنسق معين في عرض هذه المشيخة، وإنما أجلب منهم من آنَسُ من نفسي أني استفرغت وسعا في جمع مادة ترجمته.
عبد العزيز بن زيدان أبو محمد (تـ 624 هـ)
(القسم الأول)
من شيوخ ابن القطان بالسماع. ذكره في برنامجه فيما نقله ابن عبد الملك[1].
وهو عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز بن زيدان السُّمَاتيُّ القرطبي الفاسي، نزيلها، يكنى أبا محمد وأبا بكر.
الكنية
اقتصر على إحدى الكنيتين أغلبُ من ترجمه؛ فممن اقتصر على “أبي محمد”: ابن عبد الملك في ترجمة ابن القطان عند سياق مشايخه[2]، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه[3]، والسيوطي في بغية الوعاة[4]، وممن اقتصر على “أبي بكر” ابن الأبار في مواضع من التكملة لكتاب الصلة كما وقع في ترجمة ابن حبُّوس الشاعر، والسماتي أحد رواة شعره[5].
وجمع بينهما الذهبي في تاريخ الإسلام فقال: “أبو محمد وأبو بكر السُّمَاتيُّ”[6]، والصفدي في الوافي بالوفيات[7].
اسم جده الأعلى “زيدان”
وأما جد أبيه: “زيدان” فأكثر ما وقفت عليه بالزاي في أوله، وقد وجدت بعض أكابر الحفاظ جعَله بالراء المهملة في أوله. قال الذهبي في المشتبه: “زَيدان – ظاهر. وبِرَاءٍ “رَيدان”: عبد الخالق بن صالح المِسْكي، ويعرف بابن ريدان، سمع السلفي، ومات سنة 614 هـ”[8]. وزاد عليه الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه: “قلت: وعبد العزيز بن رَيْدان النحوي الفاسي، من شيوخ أبي عبد الله بن النعمان، قيده منصور بن سليم”[9]. ومثله لابن ناصر الدين فإنه قال بعد نقل كلام الذهبي السابق: ” قلت: وأبو محمد عبد العزيز بن علي بن رَيدان السُّماني الفاسي الأديب النحوي، له رواية، أجاز للحافظ أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الله ابن سيد الناس”[10]. يعني: أنه ممن يُزاد ذكره.
وقد تحَرَّفتْ في النسخة المطبوعة من توضيح ابن ناصر الدين في هذا الموضع نسبةُ ابن زَيدان منَ “السماتي” بالتاء إلى “السماني” بالنون، وهو تحريف مُباين لأصل موضوع الكتاب، الذي صُنّف لبيان مثل هذا الاشتباه في الأسماء والكنى والأنساب، للسلامة من التحريف والتصحيف.
كما تحرفت هذه النسبة أيضا في مطبوعة الوافي بالوفيات إلى “السمات”[11] بحذف ياء النسبة؛ ولعله خطأ مطبعي، لأن المحقق عزا في الحاشية ترجمة المؤلف إلى التكملة لابن الأبار، وبغية الوعاة للسيوطي، والنسبة فيهما بإثبات الياء.
وقد علق السيد المحقق على ترجمة ابن زيدان بقوله: “مترجم في بغية الوعاة (2/101) وتصحف فيه إلى زيدان، بالزاي”[12].
وأحسب أن هذا يحتاج إلى مزيد تحرير قبل القطع بكونه محرفا عن “ريدان” بالراء. وذلك أن هذه الترجمة –أعني: “زَيدان” و”رَيدان”- بالزاء المعجمة، وبالراء المهملة مما تركته كثير من كتب مشتبه أسماء الرواة، ولم يوردها المتقدمون ممن صنف في هذا الباب، فقد كشفتُ مشتبه النسبة للحافظ عبد الغني، والمؤتلف والمختلف له أيضا، والمؤتلف والمختلف أيضا للدارقطني، والإكمال لابن ماكولا، فلم أجد شيئا، مع أن التسمي بـ: “ريدان” كان قبل زمانهم، وإن كان المتأخرون كابن حجر وابن ناصر الدين لما ذكروه مثلوا بأهل القرن السادس كـ: السماتي، أو السابع كـ: عبد الخالق بن صالح المِسْكي.
ومن المتقدمين ممن له رواية، واسمه ريدان: ريدان بن إسماعيل بن ريدان الواسطي الأزدي؛ ذكره ابن فرحون في الديباج في حرف الراء، فوقع الأمن من تصحيفه، وقال في ترجمته: “ثقة من أصحاب سحنون وغيره، وسكن سوسة، ورحل إلى المشرق، فسمع من هشام (تحرف في المطبوع إلى هاشم) بن عمار الدمشقي، وابن أبي الحواري، وسلمة بن شبيب، وعبد الوارث بن غياث، والوليد بن شجاع، وغيرهم. وتوفي بسوسة سنة اثنتين أو ثلاث وتسعين ومائتين وقيل: سنة تسعين. مولده سنة عشر ومائتين. حدث عنه بن اللباد وأبو العرب”[13].
ومن المتأخرين: يحيى بن محمد بن يحيى بن سعيد الفهري أبو بكر بن ريدان ضبطه ابن الأبار في المعجم بالراء ناصا عليها، وذكر أن وفاته كانت سنة ست وخمسين وخمسمائة[14].
وقد يتوقف الباحث في هذا الضبط للجد الأعلى للسماتي: “زيدان”، وجَعْلِ الصواب فيه: “ريدان” بالراء، لأن المترجم اشتهر في كتب التراجم، وله مشيخة، ورغب الناس في الأخذ عنه، وترجمه الذهبي، وجَوَّدَ نِسْبَته جدا، كتب ذلك بخط يده[15]؛ وضَبْطُه لكنيته، إشارةٌ منه إلى التنبُّه لتحريفها إلى السماني بالنون، وتَرَكَ ضَبْطَ “زيدان” والتنبيهَ على أنها بالراء؛ وقد نقل الدكتور بشار عواد معروف هذا الذي ضبطه الذهبي بخطه، وهو رجل ضابط، ومن أعرف الناس بخط الحافظ الذهبي رحمه الله، ومن الدليل على أنها عند الذهبي “زيدان” لا “ريدان” أنه لم يورده في المشتبه في “زَيدان ورَيدان”.
ثم إن الآخذين عن السُّمَاتي كابن القطان، وابن مسدي، والتجيبي، والشاري وهم من هم ضبطا وإتقاناً لم يُنقل عنهم هذا الضبط، وهم أعرف الناس به؛ فأما ابن القطان فقد وقف ابن عبد الملك على برنامج شيوخه، ونقل منه كثيرا، ولخص أسماء شيوخ ابن القطان من هذا البرنامج في ترجمته من كتابه الذيل والتكملة، وميّز بين من أخذ عنه سماعا، وبين من له منه إجازة فقط[16]، ولو ضبط ابن القطان “رَيْدان” بالراء لما فات ابنَ عبد الملك نقلُه، وهو من هو اهتماما بالضبط والتقييد[17].
وقد وقع اسم الجد الأعلى لأبي محمد السماتي في مطبوعة الذيل والتكملة على الوجهين: ريدان بالراء وذلك في مواضع[18]، وزيدان بالزاي وذلك في ترجمة ابن القطان عند ذكر شيوخه،[19] ولم أقف عليه في شيء من هذه المواضع مضبوطا بالحروف، فبقي الشك في ضبط هذا الاسم على حاله.
ومثله يقال عن ابن مسدي، وقد نقل الذهبي من معجمه أهم ما يتعلق بترجمة السُّمَاتي[20].
ومثله أيضا: يقال عن الحافظ أبي الحسن علي بن محمد الشَاري، وقد ذكر الحافظ ابن حجر أنه –أعني: الشاري- أدخل السُّمَاتي في فهرسته، وقال: “هو ضَبَطَه”[21] يعني: ضبط هذه النسبة. وكلام الحافظ ابن حجر صريح في أنه وقف على فهرسة الشَاري، لكنه لم يعرج عليها في الموضع الذي ذكر فيه: “رَيدان”[22]. “والسُّمَاتي”، كـ: “ريدان” كلاهما محتاج إلى ضبط. ولو ضبط ذلك الشَاريُّ لبادر ابن حجر إلى نقله؛ فإن تقييده مقدم على تقييد منصور بن سليم، فتَرْكُه إياه دليل على أنه عنده “زيدان” بالزاي وهو على الجادة فلا يحتاج إلى ضبط.
ومثله أيضا: الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن التجيبي (ت610هـ) -وهو ممن تدبَّج مع مترجَمنا- فقد نقل ابن الأبار في التكملة[23] أنه سماه في مشيخته، ونقل من هذه المشيخة جملة فوائد، لكنه لم يشر إلى أن اسم جده الأعلى: “ريدان” بالراء، ومثل هذا لا يغفله مثله، وقد رجعت إلى برنامج التجيبي الذي حققه الدكتور السيد الحسن إد سعيد، فما وجدت فيه للمترجم ذكرا، وكشفت فهرس الأعلام[24] فلم أجد فيه المترجمَ فيمن اسمه عبد العزيز، والظاهر أن ابن الأبار ينقل من برنامج التجيبي الكبير، والنسخة المنشورة هي برنامجه الصغير[25].
ثم هذا ابن الأبار هو في غاية الضبط ذكر في معجم أصحاب أبي علي الصدفي: يحيى بن محمد القرطبي ثم قال في ترجمته: “أبو بكر بن ريدان بالراء”[26]. فنبه إلى تقييده حذرا من تصحيفه، لكنه ترك ذلك في ترجمة أبي بكر السماتي من التكملة، فلست أدري ما الحامل له عليه، مع أنه أيضا محتاج إلى ضبط بالحروف. وعادة ابن الأبار ضبطه لما يُشكل والمتتبع لتصرفه في كتبه يقف على ذلك ومن هذا قوله في المعجم:”أحمد بن علي بن يحيى بن أفلح ابن رزقُون بتقديم الراء المهملة على الزاي”[27] وفي هذا التقييد التنبيه إلى عدم خلطه بابن زرقون بتقديم الزاي على الراء وهو الأكثر. فحيث يرد زرقون على الجادة لا ينبه عليه لمكان الاشتهار، وحيث يرد الاسم مخالفا لذلك ويخشى التباسه ينبه عليه كما صنع ابن الأبار في هذه الترجمة.
وقد تتبعت المواضع التي ورد فيها المترجم في نشرة الدكتور عبد السلام الهراس للتكملة فوجدت هذا الاسم فيها جميعا بالراء “ريدان”،[28] مع تنبيه الأستاذ المحقق على الفروقات الموجودة بين النسخ، وفي بعضها “زيدان” بالزاي.
وقد وقف الذهبي على أغلب هذه الكتب، وأصحابها أهل ضبط وإتقان، وعناية وتقييد، ولو كان الصواب في “زيدان” بالزاي، “ريدان” بالراء لبادروا إلى تقييده. فإن هذا مما لا يُفَوِّته أهل العناية البتة، ولو وُجِد لوقف عليه الذهبي في برامج الآخذين عن السُّمَاتي: كالشاري، وابن مسدي، ولبادر إلى نقله والتنبيه عليه في ترجمة السماتي من تاريخ الإسلام، ولما فاته إدخاله في مشتبه النسبة.
وعليه فسكوت هؤلاء عن “زيدان” وعدمُ تنبيههم على أنه “ريدان” وذلك مما يضبط بالحروف؛ لأنه بين “زَيدان” “ورَيدان” فرقٌ في حرف، واتحادٌ في الشكل، وليس الفرق بينهما في الشكل فقط كـ: “بَشِير” مكبرا، “وبُشَير” مصغرا مثلا. فالأول لا مناص من ضبطه بالحروف، فلَمَّا لم يصنع ذلك أحد ممن وُقف على كلامه من أهل المغرب، وهم أعرف الناس بأسامي علمائهم وأنسابهم، ولَمَّا توارد الأول والآخر، والسالف والخالف، على تركه، دلَّ السكوت والترك على أنه “زيدان” بالزاي، ودلَّ أيضا على أن “زَيدان” وقع على الجادة، وهو كونه بالزاي، وهو ظاهر لا يحتاج إلى تنبيه عليه، وأنه لو كان على خلاف الجادة وهو “رَيدان” بالراء، لما فاتهم التنبيه عليه، وإنما يكون التنبيه حيث يُخْشى التحريف.
نعم وجدت اسم الجد الأعلى لأبي محمد السماتي في مطبوعة تاريخ مراكش للعلامة التعارجي بالراء “ريدان” في جميع المواضع التي وقفت عليها مذكورا فيها،[29] والعلامة التعارجي واسع الاطلاع على كتب التراجم والفهارس والأثبات، ووقف من ذلك على جملة وافرة من صحاح النسخ، لكني لم أر عنده تقييد هذا الاسم في أي موضع من المواضع التي ذكر فيها “ابن ريدان”، اللهم إلا إشارة وحيدة في ترجمة صالح بن شريف الرندي أبي البقاء، حيث ذكر بيتين ثم قال: “ونسبهما التجيبي ابن ليون في اختصار “روح السحر” لعبد العزيز بن ريدان المذكور في ص: 361 من ج 2 من “تاج العروس”[30]. “وابن ريدان” مذكور في تاج العروس في مادة: “ريد”[31] فهو بالراء المهملة عند الزبيدي لا اشتباه في ذلك، ويُستشف منه أنه أيضا عند العلامة التعارجي بالراء لا بالزاي. والحافظ الزبيدي متبع في هذا التقييد للحافظ ابن حجر، لم يزد على ما ذكره في التبصير، الذي هو من مصادره كما صرح بذلك في هذه المادة عينها عند “ريدة، بلدة بقنسرين”.
مع أنه قد وقع في مطبوعة تاج العروس في مادة: “حيس”[32] عبدُ العزيز بن زيدان بالزاي، وقد يكون خطأ مطبعيا، ولم ينبه عليه محققوا هذا الجزء السادة الدكاترة: الترزي، وحجازي، والطحاوي، والعزباوي. على أنه قد وقع في هذا الموضع خلل كبير في مواضع، فقد جاء في القاموس ما نصه: “أبو عبد الله محمد بن الحَيْسِيِّ بن عبد الله بن حَيُّوسٍ، كَتَنُّورٍ: الشاعر المُفْلِقُ، روى شعره عبد العزيز بن زيدان، توفى سنة 580 ” فأما أول هذه المواضع: فتسمية أبي “ابن حبوس” ” الحَيْسِيِّ ” والصواب: الحسين.
وأما ثانيها: فجعل “حَيُّوسٍ” بالياء بالمثناة المسفولة، وإنما هو بالباء الموحدة كما ذكر ذلك الحذاق، وهو شاعر معروف عند أهل المغرب، ترجمه ابن دحية وهو أحد الآخذين عنه، وجَوَّد ترجمته فقال:”أبو عبد الله محمد بن حسين بن عبد الله بن حَبُّوس، بالباء بنقطة واحدة من أسفل”[33]، وقد وقع “حيُّوس” بالياء أيضا في هذه الترجمة في مطبوعات تاريخ الإسلام للذهبي[34] وهو تصحيف.
وأما آخرها فتقييد وفاته بسنة 580، والصواب في وفاته 570 كما ذكره غير واحد منهم الذهبي في تاريخ الإسلام، ولعل سبب الخطأ في تاج العروس، أن تاريخ الوفاة ذكر بالأرقام، والتصحيف أسرع إليها من الماء إلى منتهاه.
ولنرجع إلى ما كنا بصدده لأقول: إنني لست في مقام من يناقش كلام الحفاظ الذين قيدوا هذا الاسم بالراء كالحافظين: ابن حجر وابن ناصر الدين وهما من هما، ولكني أقف في هذا الاسم موقف المتحير، موردا ما اعتراني من عظيم الشك في هذا الضبط، ولعل الله أن يمن بما يحصل به ثلج الصدر، وبرد اليقين. والله أعلم.
وسيأتي في المقال المقبل إن شاء الله ما يتعلق بنسبته: “السماتي”
يُتبع إن شاء الله..
———————————————————
1. “الذيل والتكملة” لابن عبد الملك (السفر الثامن/القسم الأول/166).
2. “الذيل والتكملة” لابن عبد الملك (السفر الثامن/القسم الأول/166).
3. توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (4/337).
4. بغية الوعاة للسيوطي (2/101).
5. التكملة لابن الأبار (2/159).
6. تاريخ الإسلام للذهبي (13/773).
7. الوافي بالوفيات للصفدي (18/530-531).
8. المشتبه في الرجال للذهبي (1/343).
9. تبصير المنتبه لابن حجر (2/648).
10. توضيح المشتبه لابن ناصر الدين الدمشقي (4/337).
11. الوافي بالوفيات للصفدي (18/530).
12. توضيح المشتبه لابن ناصر الدين الدمشقي (4/337- الحاشية رقم: 3).
13. الديباج المذهب (1/366).
14. المعجم لابن الأبار (ص: 325).
15. قال المحقق الدكتور بشار عواد معروف عند تعليقه على “السُّمَاتي”: “جوّد المؤلف تقييده بخطه بضم السين المهملة”. تاريخ الإسلام (13/773).
16. “الذيل والتكملة” لابن عبد الملك (السفر الثامن/القسم الأول/165-166).
17. من ذلك قوله في ترجمة فرْح بن حديدة: “ذكره ابن بشكوال في باب فَرَح بفتح الراء والجيم فأخل به” (الذيل والتكملة: السفر الخامس/القسم الثاني/539)، وقوله في ترجمة محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح: “-بسكون الراء والحاء الغفل- الأنصاري الخزرجي” (الذيل والتكملة: السفر الخامس/القسم الثاني/585)، وقوله في ترجمة محمد بن أحمد بن إسماعيل بن قَرِيّة: “- بفتح القاف وكسر الراء وتشديد الياء المسفولة- بلنسي” (الذيل والتكملة: السفر الخامس/القسم الثاني/594)، وقوله في ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري أبي عبد الله بن فُرْقاشَش: ” –بضم الفاء وسكون الراء وقاف وألف وشينين معجمين أولهما مفتوح-” (الذيل والتكملة: السفر الخامس/القسم الثاني/680)، وقوله في ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الأعلى أبي عبد الله بن فَرْغَلوش: “- بفتح الفاء أخت القاف وإسكان الراء وفتح الغين المعجم، وضم اللام، وواو، وشين معجم” (الذيل والتكملة: السفر الخامس/القسم الثاني/683).
18. “الذيل والتكملة” لابن عبد الملك (السفر الخامس/القسم الأول/182 وذلك في ترجمة مثبتة بالهامش – 257)- (السفر الخامس/القسم الثاني/506-560-625 ونبه المحقق في هذا الموضع أنه وقع في بعض النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق “زيدان” بالزاي – 656).
19. “الذيل والتكملة” لابن عبد الملك (السفر الثامن/القسم الأول/166).
20. تاريخ الإسلام للذهبي (13/774).
21. تبصير المنتبه لابن حجر (2/747).
22. تبصير المنتبه لابن حجر (2/648).
23. التكملة لابن الأبار (3/99)، ونقل شيئا مما يتعلق بما ذكره التجيبي عن ابن الأبار الذَهبيُّ في تاريخ الإسلام (13/774).
24. برنامج التجيبي (ص: 441).
25. انظر مقدمة محقق برنامج التجيبي (ص: 103).
26. المعجم لابن الأبار (ص: 325).
27. المعجم لابن الأبار (ص: 33).
28. التكملة لابن الأبار (2/71- ترجمة ابن فحلون-167 ترجمة محمد بن عيسى بن دوناس-261 ترجمة بن عمروس-308 ترجمة النامسي- (3/ 64) ترجمة ابن الملجوم- 4/13 ترجمة عيسى الوراق).
29. الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام (4/106-110)(8/155-156)(9/79).
30. الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام (7/359).
31. تاج العروس من جواهر القاموس للسيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي(8/130).
32. تاج العروس من جواهر القاموس (15/571).
33. المطرب من أشعار أهل المغرب(ص:199).
34. تاريخ الإسلام (12/443).
أرسل تعليق