أحمد ابن القاضي
استمرارا لما كنت بدأته من رصد لبعض جوانب الحياة العلمية والفكرية خلال العصر السعدي تأتي هذه المقالة لتعرف بمؤرخ كبير وعالم مشارك عاش خلال هذه الفترة، وكان مقربا من أحمد المنصور الذهبي الذي يبدو أنه اجتمع حوله “مجلس علمي” متعدد الاختصاصات نحن الآن بصدد التعرف التدريجي على الأساتذة الذين كانوا أعضاء فاعلين فيه وفي المجتمع؛ يتعلق الأمر بالمؤرخ الرحالة أحمد بن القاضي صاحب “جذوة الاقتباس”.. وقد أثارتني شهادة في حق أحمد ابن القاضي نطق بها تلميذه النبيه أحمد المقري الذي أتبث شهادته في كتابه الشهير “نفح الطيب” بقوله: “الشيخ الفقيه القاضي، إمام أهل الفرائض والحساب، ذو الأدب المنساب، الذي قضته غرماء العلوم ديونها حق التقاضي (..) من أهل فاس لا يجارى في علم الفرائض والحساب والهندسة، إن بنا جدارا من ذلك لم يقدر أحد أن يهدم ما أسّسه، إلى ما انضاف إلى ذلك من الفقه والنحو والأصلين والعروض والأدب..”؛ فمن هو هذا الرجل الفاضل الذي أثر في عصر بأكمله وخلف مؤلفات رائدة في مجال التأريخ والعلوم والأدب؟
هو أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد المكناسي الشهير بابن القاضي؛ نسب ابن القاضي نفسه إلى موسى ابن أبي العافية الزناتي، لكننا نجده في الوقت نفسه يستنكر ما فعله هذا الرجل بالأدارسة، وقد ارتبط لقب ابن القاضي بأسرة أحمد؛ لأن القضاء قد تسلسل في عائلتهم، وقد شغل أحمد ابن القاضي نفسه منصب قاضي سلا في عهد أحمد المنصور الذهبي.. ولد أحمد ابن القاضي في جمادى الأولى سنة 960هـ/ 1553م في مدينة فاس، وقد بدا ولعه بالعلم في سن مبكرة بحيث أدمن على حلقات العلم بالقرويين والمدارس التابعة لها؛ ثم رحل صاحبنا أحمد إلى المشرق وحج للمرة الأولى سنة 987 هـ، وأقام في مكة والمدينة زمنا، ودخل مصر وتعرف على مسالكها وآثارها قبل أن يعود إلى المغرب ويصبح مقربا من أحمد المنصور السعدي في بلاطه بمحروسة مراكش..
أما فيما يتعلق بمرحلة التحصيل العلمي فقد تتلمذ أحمد ابن القاضي على يد ثلة من علماء المغرب في كل من فاس ومراكش، وقد تلقى تعليمه الأول على يد والده رحمه الله؛ يقول أحمد بشأن أبيه: “.. كان فقيها نوازليا فرضيا حيسوبيا أخذ الحساب والفرائض عن عبد الحق المصمودي السكتاني؛ أخذت عنه الفرائض والحساب وشيئا من منية الحساب لابن غازي” (جذوة الاقتباس، ج 1، ص: 249-250)، ومن أهم شيوخ أحمد ابن القاضي نذكر العلامة الخطير أبو العباس أحمد المنجور صاحب الفهرس المشهور؛ قال عنه ابن القاضي في (“المنتقى المقصور”، ج 2، ص: 768): “ومن أهل العصر أيضا بالمغرب الأقصى شيخنا أبو العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمان المنجور المكناسي، كان رحمه الله آية في الحفظ والإتقان للعلوم والإنصاف، له تآليف حسان لا يأتي الزمان بمثلها.. ولقد أجازني فيها كلها، وفي كل ما له من نظم ونثر بشرطه المعتبر عند أهله، وبه انتفعت في العقائد والمنطق والبيان، وعلم اصطلاح الحديث..”.
من أساتذة ابن القاضي نذكر أيضا محمد بن قاسم القصار وأبو محمد بن الواحد بن أحمد الحسني، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الحضري الزروالي، وأبو عبد الله محمد بن محمد المشاط، المعروف بالهزاز، ومحمد بن علي الدادسي، وأبو يوسف يعقوب بن يحيى اليدري وأبو زكريا يحي بن محمد السراج وأبو مالك عبد الواحد بن أحمد الحميدي قاضي الجماعة بفاس، وأبو العباس أحمد بن علي الزموري وأبو العباس أحمد بن قاسم القدومي وأبو العباس أحمد بن عثمان بن عبد الواحد اللمطي المكناسي، ومبارك بن علي بن إبراهيم الجزولي، وإبراهيم بن الأكحل السويدي: قال عنه ابن القاضي في (“جذوة الاقتباس”، ج 2، ص: 794): “أما مكناسة الزيتون، فأخذت بها الحساب والفلك على أبي سالم إبراهيم بن الأكحل السويدي داهية الأسنان وفيلسوف الزمان، له عقل لفهم المسائل ثاقب، وعلى الحق والصواب ناقب له قدم راسخ في التعديل والهيئة..”، وأبو عبد الله محمد يوسف الترغي، وقد أجازه الترغي جملة ما اشتملت عليه فهرسة محمد بن عبد الملك المِنتَورى؛ بالإضافة إلى كل هؤلاء الشيوخ المغاربة، التقى ابن القاضي بمجموعة من العلماء خارج المغرب وأخذ عنهم نذكر منهم في مصر: إبراهيم بن عبد الرحمان بن علي بن أبي بكر العلقمي وسالم بن عبد الله السهوري ومحمد بن محمد بن أبي الخير الشريف الميقاتي: قال عنه أحمد ابن القاضي: “وممن لقيته بها وأخذت عنه الشيخ الشريف أبو عبد الله محمد بن أبي الخير الشريف الميقاتي، المعروف بالطحان، أخذت عنه كتاب المجسطي في الهندسة والجغميني في الهيئة”. (المنتقى المقصور، ج2، ص: 797)، ونور الدين القرافي، كما أخذ ابن القاضي عن علماء من الحجاز وتركيا؛ وأخذ ابن القاضي بطرابلس الغرب عام 988هـ على محمد بن إبراهيم الأنصاري الأندلسي الثغري، ويوسف الأربضي، كما أخذ بتونس عن أبي القاسم بن عبد الجليل عظوم القروي، وأبو العباس أحمد بن عبد الكريم، والحاج سالم بن علي النقاتي، وغيرهم كما زار مدينة سفاقس والتقى فيها عددا من العلماء، كما زار قبر أبي الحسن اللخمي (المنتقى المقصور، ج 2، ص: 751- 752 )..
قضى أحمد ابن القاضي مدة في مراكش مدرسا ومشاركا في “المجمع العلمي السلطاني”، لكن فكرة العودة إلى المشرق عاودته من جديد للحج وللاستزادة من العلم، لكن صاحبنا أحمد سيقع في الأسر خلال هذه الرحلة؛ أسره القراصنة الإسبان (أنظر محمد حجي الزاوية الدلائية ودورها الديني والعلمي والسياسي، مطبعة النجاح الجديدة، البيضاء 1409هـ/1988م، ص: 92 وما بعدها)، وقد عانى ابن القاضي ظروفا قاسية خلال هذا الأسر؛ يقول ابن القاضي: “إذ كنت مع العدو الكافر في بلاء عظيم من الجوع والبرد، والتكليف بما لا يطاق والضرب وغير ذلك مما لا يمكن وصفه من عذابهم أذلهم الله تعالى” (“المنتقى المقصور”، ج 1، ص: 251)..
كاتب أحمد ابن القاضي أحمد المنصور الذهبي مطالبا إياه بأن يفتديه من الأسر، وقد استعطفه بأبيات شعرية أثبتها في “المنتقى المقصور”، ( ج 1 ، ص: 347)، منها قوله:
بحق الذي أولاك ملكـــــا فنجنــي من المِلــك يا قصد الأميــر المكبل
وكن يا إمـام العدل في عون خائـر أسيــر كسيــــر ذي جنــــاح مذلل
لقـــد فرقت أيـــدي الزمـان وريـده دارت عليه الدائــــــــــرات كجلجل
وأخنى عليه الدهـر من كل وجهـة وداست عليــــه النائبـــات بأرجـل
فعافـــاك رب العرش يا ملك العـلا ودمت إمــــامـــا في عــلاء مزمـل
وبالفعل فقد هيأ أحمد المنصور الذهبي كل الظروف المادية والمعنوية من أجل افتداء صاحبنا ابن القاضي، وهو ما تحقق بالفعل، وقد أسر ابن القاضي في يوم الخميس 14 من شعبان سنة 994هـ وبقي أسيرا إلى غاية 17 من رجب سنة 995 هـ، لكن عملية افتدائه من طرف أحمد المنصور الذهبي كانت حافزا قويا لابن القاضي جعله يجتهد في التحصيل والتأليف، وهذا لا شكك اعتراف بالجميل للمنصور وللأمة المغربية كذلك ما دامت مؤلفات ابن القاضي انضافت إلى الخزانة الوطنية وساهمت في ازدهار العلم والثقافة بفضل من الله، وقد عبر ابن القاضي عن هذا التحول الفكري بعمق في مقدمة كتابه “جذوة الاقتباس”..
نقرأ في كتاب المرحوم أحمد حجي حول (“الزاوية الدلائية ، ص: 94) أن أحمد ابن القاضي كان مدرسا أيضا بالزاوية الدلائية، وأخذ عنه الكثير من نبهاء الأمة كمحمد بن أبي بكر الدلائي، والإمام أحمد المقري صاحب “نفح الطيب” وغيرهم من أكابر العلماء، وقد اشتغل في أواخر حياته بالتدريس في جامع الأبارين بفاس..
ألف ابن القاضي في مجال التاريخ والتراجم: “المنتقى المقصور على مآثر الخليفة المنصور”، و “درة الحجال في أسماء الرجال”، و “جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس”، و “درة السلوك، فيمن حوى الملك من الملوك”، وقد جعل ابن القاضي هذا المؤلف كذيل لكتاب “رقم الحلل، في نظم الدول للسان الدين بن الخطيب ( “درة الحجال”، ج 1، ص: 22-23..)، وله أيضا “لقط الفرائد من لفاظة حقق الفوائد”: جعله ابن القاضي ذيلا لوفيات ابن قنفذ، وله فهرسة أجاز بها الأمير زيدان بن أحمد المنصور الذهبي، وألف ابن القاضي في الفقه كتاب “نيل الأمل فيما به بين المالكية جرى العمل”، “، و “الرائض لطالبي فهم الناهض، بأعباء علم الفرائض”: ألفه ابن القاضي كشرح لأرجوزة أبي جعفر أحمد بن علي بن أحمد البلوي الشهير بابن داود التلمساني..
وفي مجال المنطق والحساب والهندسة، ألف ابن القاضي كتاب “فتح الخبير، بحسن التدبير، لفك رموز الإكسير في صناعة التكسير”، و “الفتح النبيل، بما تضمنه من العدد ومعنى الحساب والتنزيل”..
يبدو من خلال ما ذكرناه من مؤلفات، بشكل لا يقبل الجدل، موسوعية هذا الرجل الفاضل، وجمعه بين علوم المقال وعلوم الحال، وتفننه في علم التاريخ، مع نفس اجتماعي ظاهر، ووجب التنبيه إلى تقدم ابن القاضي في علم الحساب، يشهد على ذلك شرحه لابن البنا العددي، وتعمقه في مؤلفات ابن غازي في علم الحساب..
ويبقى كتاب “المنتقى المقصور على مآثر الخليفة المنصور” من أهم مؤلفات أحمد ابن القاضي في مجال التأريخ، (طبع في جزأين بمكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرباط، 1986، تحقيق محمد رزوق)، وقد ألفه على شرف السلطان أحمد المنصور، وذلك للتعبير له عن امتنانه وشكره لافتكاكه إياه من الأسر، وللكتاب قيمة تاريخية واجتماعية وأدبية، وهو يعكس بعض جوانب الحياة الثقافية بالمغرب خلال العصر السعدي، وله كذلك قيمة العلمية بحيث يرصد بعض جوانب الحياة العلمية عبر حديث ابن القاضي عن علماء و فقهاء ومتصوفة معاصرين..
وكتاب “درة الحجال في أسماء الرجال” إضافة علمية نوعية أخرى خلفها ابن القاضي، باعتباره مادة علمية غزيرة تتمثل في تراجم شخصيات علمية عاشت في الفترة الممتدة بين أواخر القرن 7هـ إلى أواخر القرن 10هـ وأوائل القرن 11هـ، يقول ابن القاضي في مقدمة درة الحجال: “وبعد فقد قصدت لهذا التأليف خدمة الإمامة الهاشمية والخزانة العلمية المنصورية.. ليكون شكرا لما أسدى من نعمته وإقرارا بعشر عشر أياديه، إذ من لم يشكر الناس لم يشكر الله؛ لأنه أخرجني من أسري، وخفف عني إصري، عامله الله تعالى بالحسنى وأنزله بالمقام الأسنى..” (ج 1، ص: 4)، وقد بدأ ابن القاضي ترجمته بأحمد ابن خلكان باعتبار كتابه ذيلا ل”وفيات الأعيان”، وتتميز تراجم “درة الحجال” بشموليتها إذ لم يكتف ابن القاضي بالترجمة للفقهاء والأدباء، بل ترجم لكل الأعيان في مختلف الفنون..
وتتجلى أهمية “درة الحجال” في قيمتها التاريخية أولا، ثم في القيمة الاجتماعية بحيث تبرز من خلال التراجم أصداء العصر وملامح الثقافة والاجتماع، والحركة العلمية وازدهارها وعلائق العلماء فيما بينهم وسلاسل انتقال العلم وعلاقة كل ذلك بالعمران، دون إغفال القيمة الأدبية للكتاب لما احتواه من نصوص نثرية وشعرية ذات فائدة لا يستهان بها.. وقد نشر “درة الحجال” بتحقيق الدكتور الفاضل محـمد الأحمدي أبـو النور، وطبـع في 3 أجزاء بمكتبة دار التراث بالقاهرة سنة 1390 هـ/1970 م، وقد طبع طبعة جديدة سنة 2002، نشر دار الكتب العلمية (تحقيق مصطفى عبد القادر عطا)، 520 ص في مجلد واحد..
نختم هذه المقالة بالحديث عن كتاب “جذوة للاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس”، فعلى منوال كتاب “المنتقى المقصور” وكتاب “درة الحجال”، ألف ابن القاضي “جذوة الاقتباس” تحت تأثير نجاته من الأسر، وعرفانا بجميل أحمد المنصور الذهبي حيث يقول في مقدمته: “كنت جمعت لإيالته الكريمة تآليف تنوب عن شكري لأياديه ونعمته ولتكون كإقرار بمنته..” (جذوة الاقتباس ج 1، ص: 10). ويتميز هذا المؤلف عن مؤلفات ابن القاضي الأخرى بنفس جغرافي ظاهر لاشك أن حس الترحال كان حاضرا فيه بقوة، فنرى صاحبنا يتحدث عن جغرافية المغرب وساكنته والأصول العرقية للمغاربة، وعن فتح المغرب، وتوسع ابن القاضي في الحديث عن إدريس الثاني وبناء مدينة فاس، ووصف أبوابها، وأسوارها، ومآثرها، والحركة التجارية بها، والحرف والصنائع وأحوال العمران، والعلاقات الاجتماعية،
ووقف ابن القاضي عند بناء جامع القرويين المبارك ليتتبع بعد ذلك تطور مدينة فاس مع تعاقب الدول على حكمها، مؤكدا على علاقة السياسة بالعمران.. ثم انتقل ابن القاضي للحديث عن الحركة العلمية والفكرية بحاضرة فاس عبر التراجم والمناقب وحِلق الدرس؛ يقول ابن القاضي: “ثم بعد ذلك اذكر على حروف المعجم: ملوكها، علماءها، وأعلامها وما لهم من نظم وتأليف، ومن أخذوا عنه، أو أخذ عنهم، سواء كان من الغرباء القادمين عليها أو من أهلها إلا أني إن شاء الله تعالى أفرد في كل حرف ترجمة للغرباء الوافدين عليها (جذوة الاقتباس، ج 1، ص: 10)؛ ويمكن اعتبار كتاب “جذوة الاقتباس” مصدرا هاما لتاريخ مدينة فاس خاصة، والمغرب بشكل عام، وقد وصفه أحمد المقري تلميذ ابن القاضي قائلا: “وهو كتاب جامع طالعته فرأيت فيه عجائب تدل على غزارة حفظ مؤلفه (روضة الآس، ص: 299)، وقد نشر كتاب “جذوة الاقتباس” بدار المنصور للطباعة والوراقة (1973 م) في جزأين..
وبعد، فها نحن نرى كثافة المعلومات التي يمكن استخلاصها من كتب ابن القاضي، الذي يستحق أن يعتبر بحق أستاذا مشاركا، زاد من قوة علمه ولعُه بالرحلة وتجوله في الآفاق، وأكاد أقول أن ابن القاضي لم يكن مؤرخا عاديا، فبراعته في المنطق والحساب والهندسة جعلت كتاباته التاريخية تتميز بروح علمية ونفس اجتماعي ومنهج تاريخي، ولاشك أن دراسات معمقة لكتبه ستثري معرفتنا بالمغرب السعدي من النواحي الثقافية والاجتماعية..
توفي أحمد بن القاضي سنة 1025هـ/ 1616م بمسقط رأسه فاس، رحمه الله وجازاه عن المغرب خيرا، والله الموفق للخير والمعين عليه..
-
الدكتورة الفاضلة نجاة المريني
سعدت كثيرا بتعليقك، كيف لا وأنت من رموز الكتابة الأدبية الأصيلة ببلدنا المبارك، ولطالما استفدت من مداخلاتك القيمة في رحاب الجامعةوأعتذر عن هذا التقصير غير المقصود في عدم إدراج كتابكم القيم شعر أبي العباس احمد ابن القاضي، فطبيعة القضايا التي اطرحها في مقالاتي تجعلني بدون وعي أهمل بعض ما كتب حول الشخصيات المدروسة ولا أقول المترجم لها إذ ليس من تخصصي الترجمة بالمفهوم التقليدي للكلمة وانت سيدة العارفات
على كل حال أعتذر منك وأدعوا القراء الكرام إلى قراءة إسهاماتك الفذة في تاريخ الأدب المغربي
فلك مني سيدتي أسمى عبارات التقدير والاحترام
د. جمال بامي -
الأستاذ جمال بامي
تستحق التنويه والشكر على كل الأعمال التي تنجزها تعريفا باعمال علماء وادباء مغاربة ، لكن ؟؟؟
اتضح انك لم تستوف التعريف بالأعمال المنجزة حول ابن القاضي ، لقد انجزت عملا اكاديميا حوله ارتكز حول أشعاره ، إذ قمت بجمع شعره من مصادر مختلفة وقمت بتحقيقها والتقديم لها في كتاب صدر سنة 2004 عن مطبعة النجاح الجديدة عنوانه : شعر أبي العباس احمد ابن القاضي ، لكنك فيما يبدو لم تطلع عليه ؟؟؟اسفت لهذا التغييب من عرضك إذ الأمانة تقتضي الإلمام بكل ما صدر عنه !!! فتأمل كما يقول الأقدمون ..
-
اشكرك على هذه الترجه لهذه الشخصيات العظيمه وارجو مساعدتي بارسال بعض الكتب على شكل ملفات pdf وذلك لحاجتي الماسة لها حيث اني طالب ماجستير في المستنصرية – بغداد وعنوان بحثي
السلطان احمد المنصور الذهبي ودورة في المغرب من 1578-1603
وتقبل فائق شكري ومتناني
التعليقات